
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدستور
لن ارد عليكم بطريقتكم التي تحتاج الى رقي أكثر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدستور
هو سؤال واللي عنده جواب يجيب
هل صحيح البخاري كتاب لا ريب فيه ؟
بمعنى هل صحيح مئة بالمئة كصحة كتاب رب العالمين
هل ليس عليه ملاحظات ناصع الكمال ككتاب رب العالمين ؟
هل لا يوجد احد من علماء السلف انتقده في شي او لاحظ عليه بعض الملحوظات
هذه اسئلة اللي عنده جواب يجيب او يكفيك ان تقول لا اعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لرقيك يا أخي وأعتقد لم نخطيء وأتمنى أن يتسع صدرك للحوار
لا وألف لا ... لا يوجد كلام يوازي أو يشابه كلام الله وليس في ذلك شك أو سؤال
حتى أسئلتك الثلاثة التي ذكرتها
كتاب الله هو كلام الحق سبحانه
((إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ))
((وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ))
﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ قَالَ:
((وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ ))
[ الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد، الدارمي ]
هناك أحاديث نسبت إلى صحيح الإمام البخاري ومسلم وهي ليست في مسندههما وهناك من خالف البخاري 0
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو كتاب صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول .
وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها من الكتب
إن الإمام البخاري قد ضمن صحيحه كتابا للأدب وهو الكتاب الثامن والسبعون من صحيحه، لكنه لم يكتف بذلك حتى أفرد للأدب كتابا مستقلا سماه : " الأدب المفرد " لأنه قد جعله مقصورا على موضوع الأدب دون غيره فجاء فريدا في نوعه، جامعا للآداب الإسلامية، فهو بحق موسوعة إسلامية في الآداب، جدير بكل مسلم أن يقتنيها لينتفع بما تحويه من كنوز نبوية شريفة..
تناول فيه الآداب الشرعية الواردة في السنة النبوية
وضمن الكتاب بعض أقوال الصحابة والتابعين
عقب البخاري على كثير من الأحاديث التي أوردها بالشرح والبيان، ورد على المخالفين وأجاب عن أدلتهم، وتكلم على كثير من الأسانيد والمتون التي أوردها، وصحَّح وضعَّف، واختار ورجح، فجاء الجزء آية بينة على سعة علم البخاري وعظيم فقهه، وأن له عقلية واعية قادرة على الفهم والاستيعاب والتحليل والترجيح.
أتمنى أن نكون إرتقينا لما تريد أخي الدستور تحياتي وتقديري