تحيتي لك أخي..
كان للبخاري شروطا في إختيار من يروي عنهم الأحاديث ومن قوة شروطه التي أشترطها أصبح لايأخذ الحديث إلا من من هم ثقات لذلك كان هو الاحرى والأدق في صحة الاحاديث .طبعا البعض لم يقبل بهذة الشروط واعتبر الشيخ متشددا في شروطه فاختار شروطا اقل دقه وهم بقيه اهل الحديث كمسلم والنسائي وابن ماجه واحمد وغيرهم من اهل الحديث لذا ومن هذا الوجه كانت احاديث البخاري اقرب للصحه من غيرها وبالتالي فليس هو في صحة كتاب الله لكنها اكثر صحة ولم ينتقي الشيخ سوى الاحاديث الصحيحه فيه دون سواها وايضا هذا لايعني عدم وجود احاديث صحيحه في غير هذا الكتاب على حد علمي كل مافي الامر وليتك تسأل عن مثل هذا لدى أهل العلم والمحدثون منهم خاصة دون أن تضع شكوكا لدى الناس حول كتاب يرتكز عليه أكبر معتقداتهم فاصبحت تضر من حيث اردت النفع ,وتقبل مروري