سبحان الله العظيم
لا يستطيع أحد أن يعلم المولود في يومه الأول، بل في عامه الأول فما بعد، إلا بعد حين أن يُعلَّمه شيئاً من الأمور.
ولكن الله تبارك وتعالى علَّمه وهداه أن يأخذ هذا الثدي وأن يتغذى به، وهذا الثدي قد هيئ فيه درجة حرارة معينة مناسبة، وبغذاء مناسب لمن ولد الآن، بخلاف إذا رضع منه الطفل في عامه الثاني.
فقد هيئ الله له في الحليب المواد التي تكفي وتغذي من قد عاش سنة فأكثر.
فسبحان الله! الذي يحوطه برعايته، ويحوطه بعنايته ويهيئ له في كل حالة وفي كل وقت ما يناسبه وما يلائمه مما يحتاج إليه هذا الإنسان.
من هذا المنطلق ننظر كيف أن الله سبحانه هيىء للإنسان الأرض ليتناسب معها ويعيش فيها بدون قيود تزعجه جعل فيها الماء والهواء والأنهار والأشجار لينعم بها .
أمور كثيرة في هذا الموضوع تحث العاقل على التفكر والتدبر .
إسمحي لي الوقوف هنا مع هذه الدلالة العظيمة
العلماء حين تمكنوا من استنساخ انسان دون حيوان منوي
اي بدون اتصال جنسي .. فرحوا ... وقالوا بانهم قادرون على الخلق
لكن ....
عندما يقومون بهذه العملية مع امرأة فلن يتمكنوا من انجاب ذكر ابدا
لان الخلايا التي اخذت لهذا الخلق هي خلايا انثوية
ولان الله سبحانه يعلم في غيبه العظيم
ان الانسان سوف يتمكن من هذا الخلق بعلمه وبموافقته
فانه سبقه في الاعجاز فماذا فعل
خلق عيسى ابن مريم دون اتصال
لكن ... خلقه ذكرا وليس انثى
والان يتحدى الله سبحانه خلقه
ان يخلقوا ذكرا من امرأة بدون اتصال ...
موضوع راق لي كثيراً
أُختي الكريمة أسأل الله أن يحفظك من كل شر ومكروه وأن يبارك لك في عمرك وعلمك
دائماً متميزه فيما تطرحين
إحترامي وتقديري لشخصك الكريم