صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

ألا أيها المأمول في كل حاجـة *** شكوتُ إليك الضر فاسمع شكايتي
ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي *** فهب لي ذنوبي كلها و اقض حاجتي
زادي قليــلٌ مـا أراه مبـلغـي *** أ للزّاد أبكــي أم لبعـد مسافتـي
أتيــتُ بأعمــال قبــاح رديـــة *** فمـا في الورى خلق جنى كجنايتي
أ تحرقني في النار يا غاية المنى *** فأين رجـائي منك أيـن مخافتـي






.
مما راقت لي من الزهد ..

[ميدوزة الأورليا]

أراهم يتزيون بخضوع الرقاب .

ونواكس الأبصار .

بعد ركلهم بسنابك الخيبات .

لعلي باخعةٌ نفسي على آثارهم .

قد كانوا يمثلون بأصرح الحياة .

مسخٌ ونسخٌ وسلخ .


لنقتفي الأثر ..



.

[ميدوزة الأورليا]

ضمائر ضد السبات ..

من بني الجلــــــــــــــدة ..
أناسٌ ألفيتهم في عيشة الومق .
سايرتهم ... وأحتويتهم بإهراق عيني ..
أودعهم .
أدعو لهم في دياجي ظلمي تقرباً إلى الله تعالى ..

في هصرة الصحو بل في سِؤدد الوجود . تنمْ عن حنايا الضد ومضات الومق .
يساور التحدي في الطيبة عندهم عجائب .
متاهات في أحكام تخطيطها أسرار ..
تبعث في تأملي بهم البواعث .
أئمَة الصحوة هم . أضداد من نسمع عنهم ..
ما أروعهم .
تعصف بالأذهان نوعية جوهرهم النفيس ..
ثعاثع أيامي قد تضحي ذكريات .
وداعٌ يرعوي تلك المآرب .
......
صحوة للضمائر ... لا تجعل الحليم إلا مشرأب وحائر .
متأمل متوشحٌ ذاك الأيقان في إعتراض .
إعتراض للحرائر ..
أُناسٌ خلقهم ، سليقتهم ، سجيتهم ضدَّ النوم ..
وأي نوم ..
نوم الضمائر .

إهدائي لهن َّ ..

رغم أني لازلت بينهنَّ للآن لكن مرارة الفراق تعتريني ..




( ميدوزة )




.

[ميدوزة الأورليا]

يااااااااااااااااااه

أفتقدك كلماتي المسبوكة ..
خوفي أن تكوني ودعتني وتخيرتي الرحيل ..
إلى من حالي أحيل .
لن أسمح لك فلا زالت عبرتي حيرى .
وسأمنعك من إنتكاسات القادم .
تلبثت إشتداد عودك .
وأراك تتقزمين ..
قد كنت ذات يوم فيلية الخلقة ..
تتناولين الصخر . وترتعين بالربد .
في سماءك أطلق ليلة شبيهة بالليل ملاُها صبابة العاشق المتفنن .
أحترفت مواقع الصخب .
أراق دمي بوح القلم .
وأرى قدمي أسترسلت المجيء .
واستبسلت يدايَّ هيام الرحلة ..
....................
أجهدت نفسي كي أمشي على ألق المساحات المزمعة .
نحو براعم المآقي .
أقبع في جميع الإتجاهات .
أرتطم بكل جديد .
وأفتح أهدابي على حقائق البساطة .
وأنكفئ بغدر التعقيد ..


( سبكٌ بقلمي )

(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

تهتز عناقيد الشوق في بستاني النظْر ..

لا أقطف منها سوى ثمرات الغربة والوحشة والشجن ..

ثمرات تعيثُ في عاطفتي فساداً .

أحن لشموس اللقاء .

وأتوق شوقاً لأقمار الوجود .

لكنني مثنيةٌ بل في ركود ..


( ميدوزة )



.

[ميدوزة الأورليا]

ودارهم ما دمت في دارهم ..



وأرضهم ما دمت في أرضهم ..






.

[ميدوزة الأورليا]

جاءت على غير العادة
تحمل في راحتيها نجاحاً مبهراً ..

في الليل لا يضيء إلا نورها
لتشاطر القمر..
وفي الصباح لا تشع إلا شمسها ..
لتعانق الشمس ..

رأيتها ..
أنتابتني موجة الغيرة ..

أرى تمردها المعنوي يباغثني .

أعجوبة في رحى العمر ..

بل ثفيه في متاع المسافر

لا غنى عنها ..

صديقة العمر ...

وأي عمر


أرتضيت حكم رب العالمين

<<<< اللهم لك الحمد على كل حال ..








.

[ميدوزة الأورليا]

في غضون ذكرى .. مرت بي قبل أيام .
وجدت ما أستوقفني من تصور .
أزدرت لعاب العواطف ولا زالت اللحظات في انتظار اللحظات للحظات..
وعورة في سير الزمن ..
ولكن لا مناص .
سأنتظر .
.
.
.
.
.
.



.......................

[ميدوزة الأورليا]

متغطرس
كالبالون منتتفخ ..
إذا ترك تراقى للسماء
ونظر للناس بعين الإزدراء .
أرتفع وعلا وعلا حتى لم يعد يطيقه الأفق .

فانفجر ..

ثم سقط ..

البالون عندما ينفجر يسقط على الأرض .

ولكنه المتكبر إن مات مصيره تحت الأرض .

شتان مابين فوق الأرض وباطنها ...






.

[ميدوزة الأورليا]

منتهى الوفاء ..

أتت تخاطبني ..
وتستفسر ..

ما بالك ساهية ..
أنالك الومق ؟..
وهالك القلق ..


.
أغرقتِ في براثن المدعو حب ...
....
لا ياهذه ..
بل إلا
كلا ..
نعم
أأُظهر ذلك أم أخفيه ..

معمعة رتيبة تؤكد ما كانت تقطع شكها مني باليقين ..

أوقعت قلبي الصغير ..
في العشق..
قذفه في اليمَّ قذفاَ ..

أعترف ..
شاخصةً بصري نحو زاوية الخجل ..
وفي وجل ..
أجبتها يا هذه !!

ربَّما تلعثمتُ في السؤال ..
إلى ذلك آل المأآال ..
ولا إحتمال ..

سأجر تبعه عاطفة
أنا آسفة
وللهموم مناصفة ..
أيَّ سؤال .
أنَّى أجابة تنتظر ..
وزماني الموبؤ بمراسيم الجواب .
أجبتها صمتاً توالى صمت وأتبعت السكوت ..
مسيرة للصمت رغم ترانيم الأمل ..

لكنني <<
وكعادتي ألتحف الخجل .
أنا في وجل .
للصمت أخنع راغمة .
وللسكوت أرعها كما الملوك الزاعمة ..
أرعى قطيع كلماتي الثكلى وقيل الناعمة ..
لأجل المدعو وفاء ..
.
.
.
وأيَّ قلبِ أحتمل
ياللعناء ..
أنا عند وعدي .
للآتي بعدي ..
أنا في وفاء ..

منتهى الوفاء ...


( ميدوزة)




.

[ميدوزة الأورليا]

رثاء لغتنا الفصحى ..

( محاولة )

أنقاذوا لذاك الربان
وتناسوا لغة القرآنِ

اضطرب اللهج بهذيان
والتاث العربُ بعجمانِ

اضاعوا الأندلس وما كان
سلووا القصر وذاك الباني ..

وطود لغتي في البنيان
في سمائي تراقى وأعناني

أرقع نظمي وبإتقان
جزلاً كان أو استِحسانِ

باتت خذرى كالنسوان
خامرها العُجم بألوانِ
*****



ميدوزة .





.

[ميدوزة الأورليا]

وعزة خالقي وجلال ربي ..
لهم في القلب كل الإحترام ..





*

[ميدوزة الأورليا]

الطريق إلى إليه .. تقرع الباب .. تدق أجراس اللقاء . أتقدم نحو الباب بخطوات متثاقلة .. الكهرباء مقطوعة .. وقرعات الباب مسموعة .. أنظر من العين السحرية .. أشدهـ عند رؤيتها .. خالجني الشك ولاقيت طرف كل باصرةً بالطرف الآخر .. ثُمَّ فتحت عيني لم أصدق . أنا أهذي ربَّما .. وربَّما أحلم .. أراها رغم ذلك أصرخ بكل ما أُتيت من سُوَّرة . من الطارق ؟؟؟؟؟ ردت بنبرة صوتها الناعم المعتاد .. نيـــــاد ياميدوزة .. لم أرها منذ زمن .. فأطرقت غير مصدقة .. من ؟؟؟؟؟؟؟ فإذا بها ترد بكل هدوء ،، أنـــا ، أنـــا ، أنــــا .. ما بالك لا تصدقين ؟ . . . فتحت الباب . ورحبت بها وأوليتها كل حفاوة .. ولم يكن بيني وبينها سوى كلمات الحب والعتاب .. أطرقت قائلة :- وداعاً ميدوزة .. سأغادر .. كقولنا <<< بارك الله فيمن زار وخفف . أطفأت فرحي بها والإبتهاج .. أين وجهتك هذه المرة ؟؟؟ تناولت حقيبتها وأخرجت صوراً وناولتني .. قلبتها .. ذهلت .. شدهت برهة ثم أيقنت أن العقل تنظَّر . فأردفت قائلة :- ما هــــــــــــذا ؟ رأيت قطوب جبينها متأملة تكلح وجهي واستغرابي . وأخذت الصور .. عاتبتني قائلة :- ألا ترين !!!! ماذا دهاك ؟؟؟ لم أنبس ببنت شفة <<< يعلو محيايَّ الاستغراب تابعت :- (( الطريق إلى إليه )) تنحت واتجهت نحو الخارج مسرعة .. وتركتني أنحمس في فكري طياً بغير المعقول .. !!!!!!

[ميدوزة الأورليا]

	على ضفاف النهر .. غيمةٌ تحجب الأفق . ترسل إليه الشمس أملاً دائماً يستنير المرج من سيمات خيوطها . أرى على الضفة ظِلي . وأسمعُ صوتاً شجياً يهتف ميدوزة في محلك ظًلي . .. .. .. نقيضٌ من الجانب الأخر يهمس أياك والتقدم إلى الوحل . ألتفت يمنة ويسره .. لا أرى أحداً .. . . . الطبيعة هادئة وجذابة . الأصوات تقترب .. تزداد إرتفاعاً . طرفة عين وإلتفاتةٌ أخرى . لا شيء أرى !!! أنفض رأسي بذهول .. أسمع الصوت . ذاكرتي مثقلة .. عدتُ لحالتي الأثيرية . أحلامٌ يرسمها عقلي الباطن .. غفوةٌ مستقطعة من إحتمالات الحياة .. أستفقت وأستفيق ..

ميدوزة ..

[ميدوزة الأورليا]

هي التي .. خارت قواها .. حارت أفكارها .. كذا أراها ... هذه المرة استجداؤها ظهر للعيان .. كانت شاخصة البصر .. تلعب دور بطولة في مسرحية الحياة .. رغم عجزها وعدم إلمامها بفن التمثيل .. فننٌ تحاصر وجدها .. مازجةٌ بين هزلها وجدَّها . مسكينةُ هي .. مسكينة أنتِ يا أنا .. لا أملك لك غير التقوقع في العالم والمصنف أنه جميل .. يحكون أنَّ :- ؟؟؟؟ يحكون أن الحياة جميلة .. !!! في غير الطبيعة أستفهم .. أين يكمن الجمال ؟؟؟؟ بستطرقون بالقادم أحلى !!! ماذا من البراهين تقدمون ؟؟؟؟ !!!!! يزعمون أن الغد أفضل .... لنرى ؟؟ فإن غداً لناظره قريب . يزعمون ويزعمون ويحكون ما يتمنون .. وما نيل المطالب بالتمني .... آآآآآآآآآآآآآآآآهٍ آه .. ثكلت الصبر والجلد .. لكني سأصبر .. ( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ) ؟!؟!؟!؟! ................... ، أنا بين الفاصـــــــــلتين ، معكم سأقول . وقولكم سأردد . وحكايتكم سأروي . الحياة جميلة ، والغد أفضل . وسأنخرط كأنتم في سرب الأمنيات .. (ميدوزة)

[ميدوزة الأورليا]

كيف البدء ..

وسادة مبكاي مبللة بالدموع .
وحجرات المنزل فارغة .
جنبات الشارع يغشاها الويل .
ظلام يدمس واقعي ..
اذيتهم أشد الإيذاء .
تركوا لي الحبل على الغارق ..
أتأمل ذاكرتي الشوهاء .
يدلى منها عتاب ومناوحة هي الأخرى
مثقلة بالهموم وتأنيب الضمير.
لم أكن زكاة في .............
آلمتني روحي . وقلبي مثخن بالجراح .
سأتوسد النهر عله يخفي لتراً دموعي
وأتستضيف الهم فلا أرى صدري يستوعب المزيد
وسأفتح له كل الحجرات ,


جنبات الشارع خاوية .
خراب .. لازال الويل يترصدها .
سأختبئ في الظلام عليَّ أُجذب من بصيص أمل نور مارق .

لكن لا مفر من مجاراة تأنيب الضمير .
سأقدم أعتذاري ،
سأفتح صفحة جديدة في السلم والسلام
لكن هيهات هيهات أن رضي بي التغيير ..

أطيب إنسانة أنا لكن أُجبرت على التحمل والإحتمال .

سأقدم أعتذاري وأرجو قبوله ..

أعتذر أعتذر

لن أكون بهذه الطيبة مرة أخرى

فطيبتي مؤذية ..






*

[ميدوزة الأورليا]

حان موسم السفر .. عزمتَ الرحيل ؟. قرارٌ حكيم .. نويت البعد . قررت الرحيل .. نكاية واستشفاء غليل . أكان موسم سفرك حتماً مقضيا . تستلذ بوجهات الإنتظار التي تتجاذبني . حدد الوجهة .. ففي قلبي كلم . بل فيه للهروب ردهة . لن أكون كما كنت سالفاً .. ولن أكون . سيثبت لك الآتي .. وتستوكد بجفاف العيون .. حيفٌ أعانيه .. لكن أعتدت .. كلَّما التقينا هممتَ بالرحيل .. حُججُ تضحي على نضحي .. وجهتك إلى الذكريات .. ستناقض الرحيل !!!!!! ؟؟؟؟؟ جبتَ العالم بأسره . مللتَ السفر . أما عزمت السفر .. ما بالي أرى وجهتك هذه المرة إلى الذكرى .. ؟؟؟ ما بالي أرى ذلك !!!! أظن ، بل كلي ثقة بعدم رحيلك هذه المرة .. إنكفاء وإكتفاء .% لا لشيء ** إلا لأني هذه المرة .. اغتنمت موسم السفر .. إذا لم ترحل أنت .. فثقْ .. أني قررت الرحيل .. تمنى لي رحلة رائعة . وأتنمى لك حين عودتي موعداً جديداً في عوالم السفر .. ؟!؟!

[ميدوزة الأورليا]

	إلى قلوبٍ .. إذا ما سابقتها الريحُ فرت ..................وألقت في يدِ الريح الترابا ما أطيبها من قلوب ..

.

[ميدوزة الأورليا]

كالإنسان يدبَّ كدووح .. كالمياة المتدفقة .. تتدفق حباً .. كالريف بهواءه اللطيف .. يداعب خمائل منظره .. كالمنزل فيه المأوى كالطود عظيم راسخ كالجسر العالي أمامي .. كالنهر الجاري .. كاليد من يجرؤ بسطتها . كالياقوت . كالجوهر . كالمسك الأبيض أذفر . كالقمرين . بل شمسين بل كنجوم سيارة .. كسحاب تعطي إشارة .. بالغيث .. بل كالنور والبلور . بل كترانيم بعبارة .. كنتم أنتم .. سر وجودي . سرَّ صلاحي . اوفي عهودي .. أمي وابي ..... <<<< بعد أسميكما ـــــــــ يعجز القلم ..

[ميدوزة الأورليا]

	ما أجملكما من وردتين .. سأروي قصتكما لاحقاً.

.