كما يعلم الكثير، انها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولن تكون الأخيرة طالما أغلب المستهلكين يتقبلوا زيادات أسعار منتجات شركة المراعي بكل استسلام وخنوع وكأنها الشركة الوحيدة في سوق الألبان و الأجبان والعصائر ولحوم الدواجن ويذعنوا للأسف للزيادة بدون اي ردة فعل او استنكار لتلك الزيادات الغير مبررة ولا حتى كلفوا انفسهم القليل من العناء للبحث عن بديل وفي الحقيقة البديل لا يحتاج الى عناء او بحث فهو جنباً الى جنب مع منتجات هذه الشركة المسعورة و بسعر مقبول وجودة مماثلة ان لم تكن اعلى.
هذه المرة بكل بجاحة وتحدي تكشف شركة المراعي عن حقيقتها و تكشر عن أنيابها لتنهش جيب المستهلك المطمئن لوطنية هذه الشركة المزعومة و تتفرد بزيادة الأسعار في محاولة لقيادة الشركات الأخرى لحذو حذوها حتى لا تتضرر من المنافس.
حسب الأرقام هذا اثبات لنمو أرباح الشركة كما هو منشور في قوائم الدخل للشركة خلال الثلاثة أعوام الماضية:
في العام 2008 المبيعات 5,029,904,000 وصافي الأرباح 910,262,000
وفي العام 2009 المبيعات 5,868,805,000 وصافي الأرباح 1,096,722,000
وفي العام 2010 المبيعات 6,930,910,000 وصافي الأرباح 1,285,417,000
فهل مثل هذه الشركة بحاجة فعلاً لرفع الأسعار؟
كما قال سيدنا الفاروق .. اتركوه لهم .