
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين الزمان
فما أجمل أن نجمع بين دنيانا وآخرتنا بما يرضي خالقنا
كل إنسان عاقل .. ينفك إلى اثنين متحاورين متناصحين .. !!
وهذا هو ما نسميه : بالحوار الذاتي الإيجابي.
قال الله تعالى : ” ولا أقسم بالنفس اللوامة”. وهي النفس الحية اليقظة التي تنهض بصاحبها.
وقال جل من قائل : ” قد أفلح (مذكر) من زكاها (مؤنث) ” …
فالمذكر هنا هو “أنت” كشخص مسؤول عن تزكية نفسك،
والمؤنث هنا هو “نفسك” المستهدفة بالتزكية.
وعموما … أنت مخير .. خذ هذا ..، أو اهنأ باجترار مصابك حتى يهلكك .. !!
شكرا لك على هذا الموضوع القيم....
مرحبا بك ( أنين الرمان )
أحي هذا الفكر الراقي والطرح الرائع والنقاش الممتع والمفيد
ميز الله الأنسان على باقي المخلوقات بالعقل الذي يقوده للتفكر والتدبر
واختيار الأمثل والأفضل الذي يعود عليه بالنفع والفائدة ليختار الطريق الصحيح
الذي ينجيه ويصل به لطريق السلامة ( وهديناه النجدين ) فهو مخير وليس مجبر
ولذلك كل عاقل متفكر متدبر يتمعن في حياة من قبله فلم تدم الحياة لأحد ولم يعمر
على وجه الأرض مخلوق فكل من عليها فان ، هذا التفكير الإيجابي يوحي لنا إننا زائلون
ذات يوم ومفارقون ما نحن فيه ، إذا فلنجعل هذه الحياة سبيلا موصلا وليس نهاية أبدية .
تحياتي وتقديري