تروي لهم قصة الحكيم مع أبنائه 00
فيروى أن حكيما قال لأبنائه الثلاثة اذهبوا إلى المدينة الفلانية وابقوا شهرا ثم عودوا جميعا 00 طبعا كل واحد ذهب بمفرده ، وبعد شهر عاد في الصباح الابن الأكبر ، فقال له والده الحكيم : كيف وجدت المدينة ؟ فقال الابن : أسوأ مدينة في العالم !! فقال الوالد : ولماذا ؟ 0 فقال : الزنا يا والدي واللواط منتشر بها بشكل فظيع حتى إنهم يمارسونه في الشوارع والطرقات 00 فقال له الوالد الحكيم : صدقت يا بني ، اجلس 00
وفي الظهر عاد الابن الأوسط ، فقا له والده الحكيم : كيف وجدت المدينة ؟ فقال الابن : أسوأ مدينة في العالم !! فقال الوالد : ولماذا ؟ قال الخمور والمخدرات منتشرة فيها بشكل فظيع حتى إنهم يستعملونها ويبيعونها في الشوارع والطرقات 00 فقال له الوالد الحكيم : صدقت يا بني ، اجلس 00
عاد الابن الأصغر في المساء ، فقال له والده الحكيم : كيف وجدت المدينة يا بني ؟ فقال : هي أجمل وأطيب مدينة في العالم !! فقال الوالد : ولماذا ؟ قال : فيها رجال صالحون وشباب صالحون طيبون ، تسمع المآذن تردد الله أكبر ، وفي المساجد حلقات الذكر والقرآن الكريم ، حتى في الشوارع والطرقات فيه حلقات وذكر 00
قال الوالد : صدقت اجلس 00 فقال من في المجلس : يا شيخ ، قال لك الأول فيها الزنا واللواط منتشر ويمارسونه في الشوارع والطرقات فقلت صدقت وقال الثاني فيها الخمور والمخدرات وقلت صدقت وقال الثالث ما قال وهي أطيب مدينة في العالم وقلت صدقت ، كيف هذا ؟
قال الحكيم : كل واحد بحث في المدينة عما تهواه وترغبه نفسه فوجده ولم يجد غيره ، فالأول يحب الزنا فبحث عنه ولم يجد سواه وبدا له أن كل أهل المدينة زناة ويمارسون الزنا ، والثاني نفسه ترغب الخمور والمخدرات فبحث فلم يجد في المدينة إلا الخمور والمخدرات وكأن الناس يستخدمونها حتى في الشوارع والطرقات 00 أما الثالث فنفسه طيبة صالحة بحثت عن الطيبين والصالحين والمساجد وحلقات الذكر والقرآن وبدا له كأن أهل المدينة حتى في الشوارع والطرقات يقيمون حلقات الذكر والقرآن 0000
قل لمن ينتقدك وينظر إليك بنظرة استهزاء وسخرية ، نحن في عالم الاتصالات السريعة والانترنت وأصبح ضرورة من ضروريات الحياة الهامة ، فنحن نبحث فيه عن المعلومة والخبر والأدب والقصة الجميلة وكل شيء جميل 00 وأصبح الانترنت لا أحد يستغني عنه ، طلاب وطالبات العلم ، والباحثين والأساتذة ، حتى من يريد قرض من البنك العقاري فلابد يستخدم الانترنت ، حتى الطلاب يأخذون نتائجهم وتقديراتهم ونسبهم من الانترنت ، حتى الجامعات يلتحق بها الطلاب عن طريق الانترنت 00 فالانترنت كمثل تلك المدينة التي أرسل إليها الحكيم أبناؤه ، وكل واحد منا يبحث عم ترغبه نفسه 00
إش رأيك كلام معقول وإلا لا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!