
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عكور
عندما رُزِقتُ بطفلَةٍ جميلَة
تراقَصتْ هذه الحروفُ على شَفَتيّ دونَ أنْ أشعُرَ !
على راحَتَيَّ كقَطْرِ النّدى=هيَ الحُسْنُ و الأخرياتُ الصّدى
ملامِحُها نَمْنَماتُ الوجودِ=و في طُهْرِها ما يُنيرُ الهُدى
على راحَتَيْها تنامُ النُّجومُ=و تَسْرقُ منْ ثَغرها مَوعِدا
تُخَبّئُ في وَجْنَتَيْها الغُروبَ=فيَخْجَلُ منْ وَجْنَتَيْها المَدى
تُهَدْهِدُ وَجْهَ المساءِ ليَغفو=تناغي الصّباحَ لكيْ يُولَدا
تَقَوّسَ في حاجِبَيْها السّوادُ=و ما كانَ منْ قبْلِها أسوَدا
على الليْلِ منْ شَعرِها عُتْمَةٌ=فما أجمَلَ الليْلَ حينَ ارتدى
و في شَفَتَيْها من التّوتِ جُرحٌ=يُغَمْغِمُ صوتًا كلَحنِ الحدا
أغنّي : ( سلافُ ) فَيَنْبُتُ وردٌ=على شَفَتَيَّ للَثْمِ النّدى
سلافُ سلافُ و يُعشِبُ دربي=كأنّي بدربي إليَّ اهتدى
إذا جملَةُ الحسْنِ تَمّتْ بها=فأمُّ سلافَ هيَ المُبْتدا
شَطَبْنا من العُمرِ ما خُطَّ مِنْهُ=و منْها كتَبْنا لنا مَولِدا
9 / 8 / 1432هــ
الله الله الله ... !
اقتبستُ منها أبياتاً ثم وجدت نفسي ظالماً فاقتبستها كاملةً
فمن يرى الجمال أمامه ولا يسرقه كاملا!
الهرم الشعري الكبير/ علي عكور
الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ
ولكنَّ الأسير - أيها الآسر- لا يسكت أمامَ من أسره, إذا كان أَنِفاً.
بحق أنت رائع رائع...
إلى ما فوق الثريا يا ساكنَ الثريا..
تقبل مروري
حسان اللَّغبي