نحن أمة نصرت في أول مجدها بالرعب .
ونحمد الله على مكانة مليكنا الذي لا جدال حوله وحول قوته النابعة من إيمانه الخالص وصدق حبه لشعبه وللأمتين العربيةوالإسلامية التي ما فتئ يدافع عن قضاياها ويحمل همومها جعل الله ذلك في موازين حسناته
ولاغرو أن يُسمع نداؤه إن دعا إلى أمر .
ولكن لا ينبغي الانجراف وراء تلك المعلومة التي إن صدق فيها فهو يرمي إلى أبعاد خارج نطاق الخبر .
فشهادة السياسيين يُنظر لها بمنظورين :
1- إن كان توقيتها بعد مغادرة كرسي السلطة فهي في الغالب واقعية وأقرب إلى الصدق .
2- إن جاءت أثناء بقائه داخل أروقة السياسة فوراء الأمر دوافع قد تخفى على القارئ العادي .
فالأيام حبلى بالمتغيرات وموائد السياسيين متخمة بالإغراءات الواهمة .
حفظ الله بلادنا وملكنا وأمتنا
ولكم الشكر على إتاحة الفرصة .