ويلومني
ويلومُنـي وهوَ المُـلامُ ويدَّعي
أنِّــي الـــذي أشقـيتـُـه بِفِعـالي
وأكـــفُ عنــه لأنــهُ رجــلٌ لـه
في القلبِ ما يطغى على أقوالي
وأقولُ_ لو فهمَ الإشارةَ_ دائماً
إنــي سئمـتُ جهـالةَ المتعـالي
إن كنت يا خلي شقيتَ بصُحبتي
فـأنا الثــــريا ترتـــجي أمثــالي
إني من الناسِ ارتديتُ عمائمي
ومـن البريـة قد لبسـت نعــالي
نـارٌ أنـا فلتقتبس مـن ضوئـها
أو كن إذا شئتَ الوقودَ الصَّالي
إن الدُنى تصفو بصدقِ صَحَابةٍ
وتكـونُ أصـفى للخَليِّ السَّـالي
أبو همام اللغبي