لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: في عيوني في يميني

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ميدوزة الأورليا

    المنتديات الادبية

    جوهرة المنتدى
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    14,489

    رد: في عيوني في يميني

    جزاك الله خير على الطرح المبارك ..
    كان عبدا المطلب كله ثقه بإن الله سيحفظ الكعبة المشرفة ..
    وقد أنشد الأبيات جهلاً منه لأن الله أقدر وأعلم ..
    ...................



    .....................ذكر الإشارة إلى القصة ) : ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ؟ فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له : لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشاً ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفاً من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :
    يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا
    إن عدو البيت من عاداكا * إمنعهم أن يخربوا قراكا

    وقال أيضا :
    لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك
    لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك
    جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك
    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

    - ‏قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن إبن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشاً خرجت فارة من الحرم خوفاً من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ! فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :
    لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك
    لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

    فلم يزل ثابتاً في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....عمدوا حماك بكيدهم
    * جهلاً وما رقبوا جلالك
    ................


    سبحان الله ..

    ( فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين )


    بارك الله فيك ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: في عيوني في يميني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير على الطرح المبارك ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا مشاهدة المشاركة
    كان عبدا المطلب كله ثقه بإن الله سيحفظ الكعبة المشرفة ..
    وقد أنشد الأبيات جهلاً منه لأن الله أقدر وأعلم ..
    ...................



    .....................ذكر الإشارة إلى القصة ) : ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ؟ فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له : لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشاً ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفاً من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :

    يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا
    إن عدو البيت من عاداكا * إمنعهم أن يخربوا قراكا

    وقال أيضا :

    لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك
    لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك
    جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك
    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

    - ‏قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن إبن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشاً خرجت فارة من الحرم خوفاً من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ! فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :

    لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك
    لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا مشاهدة المشاركة


    فلم يزل ثابتاً في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....عمدوا حماك بكيدهم
    * جهلاً وما رقبوا جلالك

    ................


    سبحان الله ..

    ( فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين )


    بارك الله فيك ..




    جزاك الله خير أُختي الكريمة

    إضافة رائع وتوضيح أروع

    حفظك الله من كل شر
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •