ذكر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم


﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم:4)


﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (التوبة:128).



﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً﴾ (الأحزاب:46)




﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ الضحى



﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ 1-4. الإنشراح



﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾(التوبة: منالآية62)



﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ (الأحزاب: من الآية71)



﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ (المائدة: من الآية92)



﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَاتَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (الحاقة:38-43)







مما قاله حسان بن ثابت رضي اللهعنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم


أغرُّ عليه للنبوة خاتـَـــــــــمٌ * مِن الله مشهودٌ يلوحُ ويشهدُ
وضمّ الإلهُ اسمَ النبي إلى اسمهِ * إذا قال في الخمس المؤذنُ أشهدُ
وشقّ له من اسمهِ ليُجِلـَّهُ * فذو العرش محمودٌ وهذا محمدُ
نبيٌ أتانا بعد يأسٍ وفترةٍ * من الرسل والأوثانُ في الأرض تـُعبَدُ
فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا * يلوح كما لاح الصقيلُ المهندُ
وأنذرَنا نارًا وبشـّر جنةً * وعلـّمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ
وأنت إلهَ الق ربي وخالقــــــــــي * بذلك ما عمّرتُ في الناس أشهدُ
تعاليتَ ربَ الناس عن قول مَن دعا * سواك إلهًا أنت أعلى وأمجدُ
لك الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ * فإياك نستهدي وإياك نعبدُ



وقال أيضا :



قومي الذين همُ آوَوْا نبيَهم * وصدّقوه وأهلُ الأرضِ كفارُ




إلا خصائصَ أقوامٍ همُ سلفٌ * للصالحين معَ الأنصارِ أنصارُ



مستبشرين بقـَسْمِ اللهِ قولـُهُمُ * لمّا أتاهم كريمُ الأصل مختارُ



أهلا وسهلاً ففي أمنٍ وفي سَعَةٍ * نِعمَ النبيُ ونِعمَ القـَسْمُ والجارُ





وقال حسان أيضًا يخاطب النبيَ صلىالله عليه وآله وسلم






يا ركنَ معتمِدٍ وعصمةَ لائذٍ * وملاذَ منتجِعٍ وجارَ مجاوِرِ




يا مَن تخيّرَه الإلهُ لخلقِهِ * فحباهُ بالخـُلـُقِ الزكيِّ الطاهرِ



أنت النبيُ وخيرُ عصبةِ آدمٍ * يا مَن يجودُ كفيضِ بحرٍ زاخرِ



ميكالُ معْك وجبرئيلُ كلاهما * مددٌ لنصْرِكَ مِن عزيزٍ قاهرِ



ملاحظة




يا ركن معتمد وعصمة لائذ *** وملاذ منتجع وجـارمجاور


فوصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه ركن المعتمدين وعصمة اللائذين وملاذ القاصدين وجار المستجيرين لم يكن يقصد بها أنه صلى الله عليه وسلم يشارك الباري في تلك الصفات بل هي لله بالأصالة وعلى الحقيقة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سبب فيها من باب الإسناد المجازي

أسأل الله العظيم أن يرزقنا صدق المحبة والإتباع لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم