و مكثتُ خلفَ العشقِ أقتفرُ الخُطى
حيثُ البصائر غاوياتْ
لأصوغَ من كبدِ السنينِ تبسمي
متفائلًا
فبنكهةٍ أخرى عسايَ سأحتفي
و أنا أطيبُ لذائقاتْ
حسبي بأنَّ قلوبهم
سَيحينُ وقتَ بلوغها
إنْ كان حزني خافيًا
و مدامعي دونَ انفلاتْ
.
.
.
إنْ طبتُ عشقًا عندكم
هلْ ذاك َ إحدى المعجزاتْ ؟
لا جِرْسَ حولي أسمعه ْ
إلَّا الحسيسَ يُريعني
و أنا الصبيُّ بربكم ْ
لاقاهُ بالعمدِ المماتْ
.
.
على شَفَا هاءٍ و مِيمْ
أوشكتُ يعصرني الجنون
و الكلُّ حولي يرقبون
أَوَ لستُ من زرعَ الهوى
بربوعكم
و حساهُ من عذبٍ فراتْ ؟!