لمظةٌ من الخالق
وقسمة هي .
قد نكون فيها كثيريَّ الصواب . وكثيري الخطأ .
مفاخرة ومنافرة .
سيول من الغمام .. متواترة الأحداث .
وروافد التنوع تجتاب اللِباب .
قبولها أمراً لا يد لنا فيه .
ورفضها كذلك .
أدؤر خلايانا فيها دنفت للنهايات .
وحندس الأيام يصل بنا للامعقول ..
ننسى أن هناك محطة .
نعيش في سواعي الحياة لياً بأفكارنا في الخلود .
تناسينا الوفود ومن لا يعود .
وشبهنا الموت محطة للتزود بالوقود ..
غفونا عن كون الحياة هي المحطة .
وتراخت الأيام بالأماني والوعود .
لله درَّ من عدَّ العتاد والعدة .
واستزاد ليومٍ يقين .
وكلمة كان عمره وانتهت المدة .
الحياة محنة . والاستزادة منحة .
وكلاهما لمظة الخالق .