عذراا..
تُـراني في المكان الصحِيـح..؟
وهُنا الوّرَقة هي
الورقـَة
والقلمُ هو نفسهُ ذّاك
القَلـمْ
والداءُ كما كَان هُو
والسّقـمْ
نفسُ الشُعور نفس العطشْ
والكَّلـمْ...؟
لو كنت شاعرا...
كان للقلبِ بوحُه وبكاءُه
وسلمُ الشِّعر
اليه ارتقَائه
وتفعيلاتُ الحبِّ وأنوائِه
وصَلواتٌ في الصمت
لكُل أوجَاعه..
فمَا الذي جاء بِي
راسماً الذات على ردَائه
حاضناً الآااه في سمائه
لو كُنت شاعرا...
كاالهذيان أستَبيح منْ حُرمته
وأعبث بداَءه تارةً ودوائه
لوكُنت شاعرا...
ببعْض مِن الكَلمة أُحلق بعيداً
في برزَخ المُشتهى
الى قِمة المُنتهى
أرتِل عليكمُ دُعائه..
وبعضاً من رَجائِه
فلكُم أن باركتُم له
صرخَته حيثُ انتمَائه
أحمِل من قَصيدته نصْفين
نصف هواكُم..والبَعض هوائه
منذُ أن وقف بجَنبكم
تَلى أنفاسهُ ودَهشته
وعرفَ انهُ ذاك وجهُه
وانتُم مرآته..
**لا احد**
جميـع الحقـوق محفوظـة
ترى وصلت.. او الفكرة تصدها الاذهان
أهو الترحيب منكم ام خطءٌ في العنوان