ليلة ُ عُرسكِ ، هي عُرسٌ لأمكِ في قبرها
ولا أخالها إلا ّ أنها تستمعُ إلى شهقاتِكِ
التي تعكسها تلكَ المرآة ُ المخنوقة ُ والمبتلة !
الأمـُّ يا منيفة ... تملكُ بعضا ً من قدرةِ الله
وقدْ أعطاها الربُّ أسرارا ً لا نفهمها !
ليلة ُ عُرسكِ ، ضوءُ قمرها سيصلُ إلى باطن ِ القبر
وسيداعبُ جسدا ً طاهرا ً ويقولُ لـه : _
نمـْ قريرَ العيْن ، واطمئن ّ بالا ..
إن ّ ( منيفة ) قدْ نالتْ ما كنتَ تحلمـُ بهِ لها كنهاية ..
سيدتي المشرفة ...
لِتكنْ نجومـُ السماءِ وزرقتــُـها عِقدا ً ولباسا ً لكِ
هنيئا ً عُرسك ... وحياة ٌ سعيدة ٌ وصافية ٌ لقلبك
ومِـنْ أجْــل ِ عينيك .
GREGORIAN