اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل عسكر مشاهدة المشاركة
القات وما أدراك ما القات.. وبعيداً عن موقف الدين والسياسة منه. هذه العادة (الجازانية) التي ما أن عرفنا أنفسنا أنا وأبناء جيلي إلا ومعظم الآباء يتعاطونها.. بالرغم من أن كثير من الناس يرون أنها ذات تـأثير سلبي على المنطقة وأبنائها, بينما يرى آخرون أن لها إيجابيات بشكل أو بآخر (وليس هذا المهم فيما أن بصدده فقد أشبع هذا الجانب كثيرا بالنقاش والأخذ والرد فيه).. ما أريد الوصول إليه هو رأي (شيخ التراث ومن لديه علم). منذ متى بدأ تعاطي القات في المنطقة؟ وهل بتوارث تعاطيه من جيل لآخر يجيز لنا أن نعتبره تراثا؟ وكيف كان "يخزن" الأولون.. طقوسهم, أنواع قاتهم وو؟ وما الذي طرأ على هذه العادة في العصر الحديث؟.
مع التقدير

الاخ إبراهيم العسكر

الموضوع شائك بين ولع وهلع
كمن يبحث عن احجار الماس في إفريقيا
وعن الذهب ليجعله سبائك
فالقات إذا ما اعتبرناه من الموروث فهو موروث غير حميد ومستعمله ليس بسعيد
ولو عدنا للوراء لوجدنا أن مستعمليه كانوا يعدوا على الاصابع واليوم الذين لا يستعملوه يعدوا على بعض
من الاصابع
وهنا سوف ترى إختلاف الاراء على حسب الهوى لكل شخص
ولقد استهليت الموضوع بقولك(القات وما ادراك ماالقات) هذا اعتبره جواب
ولا تنسى بأن هناك فراغ لا يستغل بالعقل ولا يجد من يوجه بإستغلاله بالطريقة المثلى فيما ينفع ويفيد
فلو الناس إستبدلوا الجلوس للقات لا اقول في الاعمال التجارية وهي الاهم بل في التسلية
بالتجمع والطلعات للتنزه في البر او السواحل البحرية وممارسة الانشطة الرياضية بانواعها
لعادوا إلى منازلهم وقد اخذ التعب منهم ماخذه فلا يوجد وقت للقات فالبدائل هي الحل
ولكن من يقتنع بهذا الفكر الذي سوف يراه الاكثرية تخلف وفيه حرمان لهم من السعادة الوهمية
التي إعتادوا عليها مع القات .
والكثرة تغلب الشجاعة لأن المجتمع معظمه يمارس هذا الموروث المتعب للجيب والجسد
وعذرا إن كنت ذهبت بعيدا عن وجهتك السديدة
ولك تقديري واحترامي

كمن يبحث في