لا يمّن ولا شايم
بالنسبة للسؤال المطروح من الأخ سهلي
تنقسم إجابته - حسب رأيي - لأربع مراحل تختلف باختلاف الأطوار النظامية التي مرّ بها "القات" في المنطقة - الأولى (السماح - وهذه لم أعاصرها) الثانية (المنع أو التجريم دون تضمينه في قائمة عقوبات المخدرات الجزائية - لم أعاصر بدايتها) الثالثة (إدراجه ضمن قائمة عقوبات المخدرات عام 1426) الرابعة (الرجوع به لنظام المرحلة الثانية - حسب المفهوم من القرار المنشور مؤخرا)..
.. سأتجاوز عن المرحلة الأولى والثانية وأترك حرية الإجابة على تساؤلاتها لمن لديه جواب وخاصة المخضرم (أبا زهير) والقدير (عقش) ولا يهون الباقون.
المرحلة الثالثة تمت بناء على دراسة وتوصيات ارتأت تغليظ العقوبة على القات وبائعه ومروجه ومتعاطيه طريقا للقضاء عليه من المنطقة..
المرحلة الرابعة: تمت - حسب الخبر المنشور - بناء على دراسة وتوصيات أيضاً ارتأت إعادته لنظام المرحلة الثانية - ربما لملاحظة تبعات تغليظ العقوبة على المجتمع... - هذا حسب علمي في هذا الجانب والذي لا أظنه يغيب عن أغلب أبناء المنطقة والمتابعين..
آمل أن نبقى في سياق النقاش حول الموضوع من حيث صلته بالمجتمع وموروثاته.. (بعيداً عن التديين والتسييس).
مع التقدير