شكري أخي الغالي أبو فيه
موضوع رائع جدا ، وهو العنف الأسري و التحرش الجنسي بالأطفال.
أما عن العنف الأسري فكثير من الأسر يغيب عنها النهج النبوي الشريف في الإهتمام بالتربية والعمل على تقويم الأبناء على أعلى المستويات فالموضوع مرتبط إرتباط شديد يا أخي فإذا كان هاك عنفاً أسريأ إذاً كان هناك تحرش جنسي ، لأنه لمن يذهب هذا الطفل المعنف من البيت ، يذهب لكي يجد من يرعاه رعايه غير صحيحة ويكون في مهب الريح بين البيت والشارع ، لابد من تلمس الأبناء والفتيات ومعرفه كل شي عنهم .
أما عن التحرش الجنسي :
هذا موضوع يطول عنه الحديث إذ أن المسؤلية على الجميع:
أين دور الأب والام في البيت ، اين دور المدرسة ، أين دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد التي لايوجد الآن أي مسجد يقوم بها إلا مساجد قليلة جدا ، وهي من وجه نظري لها الدور الأكبر بإذن الله في رعاية الأبناء والقضاء على أوقات الفراغ من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب ، بعدها دور الأم في مراجعة الدروس . إذا كان هذا المجتمع يطوق هذا الطفل ويهتم به من بداية يومه في المدرسة إلى وقت نومه في البيت يكون بإذن الله مجتمع خالي من التحرش الجنسي والعنف الأسري : القاعدة: وراء كل عنف أسري تحرش جنسي ، إذا صحت العبارة .
أما :
إرجاع الفواحش والشذوذ إلى عوامل المناخ والنعمة التي أباحها الله من ألوان الطعام والشراب هذا مستحيل