لله ما أروعها من قصيدة
وما أزكاها من نعوت
تلك التي تجلّت من معين شعرك الذي لاينضب.

يااااه .. بعض القصائد ينتفض لها القلب يادكتور،
ونتمنّى لو كتبناها نحن.

والله تمنيت لو أنا من فرطَ عقد اللؤلؤ هذا على خاصرة السطور
فتزيّنَتْ به الروح واختالَتْ به الأنفاس،
لكنني أوقن أنه من محبرة شعورك أبهى وأشهى.

ويا شاعرنا
تعلم أن لغتنا العربية هي أثرى اللغات،
لكنني أجدها تخذلني عندما أحتاجها كي أغزل منها
معطف الإجلال لهكذا معانٍ هي الدرّ ورب السماء.

لعلّك يا أستاذي علمتَ كيف أنني وقعت بمأزق
الثناء على الثناء نفسه، وعجزتُ أن أفيه حقه.

فمثلي لن تصل لمداك هذا، ولو عبّأت قوارير العطش به،
لكن تحاول أن تقتبس من سناه حياة.

لذا تقبّل تقديري.