بارك الله فيك ستاذ أبو فييه
وكل سنة وانت طيب
أستاذي الطيب أرى ان ابن عثيمين وبن باز أكثر علما في الدين من العودة
وهذه الفتوى
وإليكم فتوى الشيخ ابن عثيمين في أعياد الميلاد وذكرى الزواج :
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى : عن حكم إقامة أعياد الميلاد للأولاد أو بمناسبة الزواج؟
فأجاب بقوله: ليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع، وأول يوم من شوال عيد الفطر من رمضان، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى، وقد يسمى يوم عرفة عيداً لأهل عرفة وأيام التشريق أيام عيد تبعاً لعيد الأضحى.
وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده، أو مناسبة زواج ونحوها فكلها غير مشروعة، وهي للبدعة أقرب من الإباحة.
* * *
6131 سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى : عن حكم أعياد الميلاد؟
فأجاب فضيلته بقوله: يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: (كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى) ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح باباً للممنوع كان ممنوعاً. والله الموفق.
..............
ما حكم الاحتفال بذكرى الزواج ؟
ما حكم الاحتفال بذكرى الزواج ؟ السؤال : أود الاستفسار عن ظاهرة منتشرة هذه الأيام عند المتزوجين ، وهي الاحتفال بمناسبة تاريخ ذكرى الزواج ، فبعض المتزوجين يحتفل في ذكرى يوم زواجه , على سبيل المثال : يحضر " كعكة " ، ويزين المنزل بالورود ، ولبس ملابس جميلة ، وتقديم هدايا.. إلخ . حيث إنني تفاجأت في تاريخ يوم زواجي بتزيين المنزل بالورود من قبل زوجتي ، وإحضار " كعكه " ، وتقديم هدية ، مع العلم أنني نهيتها عن هذا العمل من قبل ، وأن فيه شبهة ، وقد حصل خلاف بيننا بسبب هذا العمل ! هل يجوز هذا العمل ؟
الجواب :
الحمد لله
الاحتفال بالذكرى المتجددة في كل عام – سواء كانت ذكرى ميلاد أو زواج أو انتصار - مِن البدع التي أفتى كثير من أهل العلم بالمنع منها .
قال الشيخ ابن باز في "مجموع الفتاوى" (5/176) :
" إن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإظهار فضله وشأنه ، لا يكون بالبدع ، بل باتباع شرعه ، وتعظيم أمره ونهيه ، والدعوة إلى سنته ، وتعليمها الناس في المساجد والمدارس والجامعات ، لا بإقامة احتفالات مبتدعة باسم المولد .
وقد وقع في الناس أيضا تقليد لهؤلاء , فقد احتفل الناس بعيد ميلاد أولادهم ، أو عيد الزواج , فهذا أيضا من المنكرات وتقليد للكفرة . فليس لنا إلا عيدان عيد الفطر وعيد النحر وأيام التشريق وعرفة والجمعة ، فمن اخترع عيدا جديدا فقد تشبه بالنصارى واليهود .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
فالواجب على أهل الإسلام أن يسلكوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم من السلف الصالح ، وأن يتركوا البدع المحدثة بعدهم " انتهى .
وقال الشيخ ابن جبرين :
" لا أصل لاحتفال الزوجين بعيد الزواج ، وهو شرعية عيد لم يشرعه الله ، ومعلوم أن الزوجين دائمًا وغالبًا يجتمعان في المنزل ، ويخلو كل منهما بالآخر ، ويأكلان سويًا بما يلتذ لهما ، فلا حاجة إلى لباس ثياب العرس في هذا اليوم ، وتذكر وقت الزفاف ، ولا إلى صنعة الحلوى ونحوها في يوم كل سنة ، بل يصنعان ما يلذ لهما عند الحاجة إليه " انتهى .