العودة الاحتفال بمرور الزواج والمنزل الجديد من العادات الحسنة
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة أن السمو هو الرقي والتعالي عن صغاير الأمور وكان للسلف والتابعين تجارب حيث تجد قصص العبادة والصلاة والإيمان حيث اجتمعت بطريقة يصعب على القارئ قراءتها وعندما تقرأ سيرة الرسول تجدها قريبه التناول وتحس بالقرب من الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به من خلال السيرة والإنسان السعيد من يحول العادة إلى عبادة فمنهم من اعتاد على الذهاب للصلاة في المساجد ومنهم من اعتاد للصلاة. وقال في حلقة الجمعة من برنامج «الحياة كلمة»، و تحت عنوان «سموكم»: إن بالعادة تسهل بأمر الفعل وتحول العادة إلى عبادة أمر مستحسن فالوظيفة حيث يذهب الشخص إلى العمل من أجل الراتب وقد يجعلها عادة في خدمة الموظفين ومساعدتهم وكذلك الصلاة والوضوء حيث يستشعر الشخص بالوضوء كنظافة وليس فقط لمجرد الصلاة في حلقة سابقة كان الحديث يدور حول الفخر ومن الإنصاف أن نبالغ في الفخر والعيش في الماضي واستدعاء التاريخ بكل مناسبة وبدون مناسبة، في حين أن نخفق في قراءة الحاضر والتعامل مع مشكلاته وتحدياته، مشيرًا إلى ضرورة أن يبقى التاريخ دافعًا لنا للمستقبل وليس غرقًا في الماضي، لافتًا إلى أنه من الخطأ أن يتوقف الإنسان عند الفخر والتمدح بنجاح معين دون أن يطوره أو ينتقل إلى غيره. وقال: إن الحياة أنا عتبرها واصفها عبارة عن وعاء والمطلوب أن تكون ممتلئة بأشياء معينة فالله عزوجل أعطانا الحياة منحة وصدقة فهي منحة ربانية وقد تميزنا عن غيرنا من المخلوقات في كل شيء فلماذا لا نملأها بالأهداف السامية فهناك إنسان هدفه الاطلاع والقراءة والآخر هدفه رضاء والديه والآخر هدفه النجاح في دراسته والتفوق في مستقبله فالتفاصيل الصغيرة هي التي تملأ الحياة بالجمال ويكون له مقاصد في الحياة فالهدف قضيته خطيرة ويجب على كل شخص أن يحدد أهدافه وأولها الإرادة فالهدف والإرادة موصلة إلى السعادة مشيرًا إلى أنه يجب على الإنسان الابتعاد عن الحسد والحقد والضغينة وصحيح فهناك من يظهر الحسد وهو اللئيم ومنهم من يخفيه وهو الكريم فالإنسان يواجه العديد من الصراعات الصغيرة وباستطاعة الإنسان أن يتجاوزها وقال العودة: إن السمو المعرفي مهم جدًا فالعلم لايعرف الجنس ولا اللون وتعقيبًا على مداخلة قال الشيخ بالنسبة للاحتفال بمرور الزواج أو بمناسبة لدخول المنزل الجديد فهذا الابأس به وهو من العادات وليس من الدين ولكنه يعتبر عادة حسنه فالدين الإسلامي متين وقوي وهو في ازدياد واتساع وقد انتهت حروب وبقي هذا الدين ثابتًا وقويًا.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي