زفر مدجاج وماكل الشباب

[الشريف أبو نمي]

سلام عليكم أيها الشعب التهامي الهمام ,
انتم يا ايها التهاميون شعب عظيم وارضكم خيرة ومعطاءة ,

كان الاجداد ياكلون ماكل نظيف وحار ودسم مما يحصدون من ارضهم او يجلبونه من البحر , يا هي اكلات ترد الروح وتشبع البطن وتبسط المزاج عال العال اخر الليل ولكن اليوم وخاصة شباب اليوم المتزوجين وكذلك حتى الكبار وهذه مصيبة اتجهوا للمطاعم والدجاجة وما ادراك ما الدجاجة وعشوانها وزفرها والامراض التي تسببها بسبب الابر والهرمونات غير انعدام النظافة والامراض والعفن والتسمم والله المستعان



العزابي ممكن نعذره حتى مع قدرة اكثرهم على الطبخ ولكن ماذا نقول للمتزوجين الذين يزاحمون العزاب على ابواب المطاعم وللاسف قد سالت احد الشيبان ممن تجاوز عمره الثمانين عن الدجاج وهل كان ياكل في ايامهم فقال لا لان ريحتها وزفرها يمنعهم عن ذلك بالاضافة بان احجامها كانت صغيرة لانها لا تجد ما تاكل اصلن واذا اكلت فتاكل الديدان والحشرات والعدرة ( الوزغ ) والعياذ بالله وقال بانها كانت فقط للزينة وللايقاظ عند صلاة الفجر يعني كالمنبه
واتحدى لو فيه واحد قحم بس اصل وفصل وابن هذه الارض ابا عن جد ياكل دجاج ولو عزمتاه راح يقلعك ويزعل منك




الحقيقة الغرض من الموضوع ليس الاستهزاء بالنعمة فالدجاجة مهما كان هي غذاء لملايين البشر ولكن ما اريد القول هو الابتعاد عن المطاعم ووسخها وامراضها دام الخير متوفر والحرمة موجود وكذلك الحفاظ على هذه الاكلات والموروث من الاندثار والاتجاه الى هذه الاكلات السريعة التي لا نعلم طريقة اعداده ونظافتها واسف اذا اسات لحد ولكن اعذروني على قصوري والله يحفظنا ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء وفتنة ونجد كفابتنا بعيد عن المطاعم