لايوجد إحراج أخي فهذه هي تركيبتنا وهذه هي خلقتنا
قبل أن أجيبك سأطرح إلى جانب سؤالك سؤالين فقط
كيف تعطي المرأة في شهر حملها التاسع؟؟
كيف تعطي المرأة بعد ليلة مظنية من السهر على طفلها أوزوجها المريض؟؟
أصدقك القول أنني من جملة نساء كثيرات تتغير تركيبتنا النفسية ويتعقد مزاجنا بقدوم الدورة الشهرية هذا غير التعب الجسدي ولكننا والله وليس مفاخرةً أو تحدياً لكسب النقاش ولكنه الحق كم مرةً وقفنا برغم الألم والإجهاد وأعطينا دروساً تستغرق منا ال45دقيقة كاملة في حركة وذهابٍ وإياب حتى نخرج وقد أوصلنا المعلومة كما نحب أن نلقى الله بها.
يا إخوان أنا هنا لأقول لكم أن المرأة العاملة ليست فاشلة بل على العكس تماماً يكفيها أنها تقدم شيئاً للدنيا والدين إذا احتسبت ولكنها تدفع ضريبة ذلك من طاقتها وصحتها وقبل ذلك من استقرارها النفسي واستقرار أسرتها.
همسة للمرأة غير العاملة التي من الله عليها بمن يعولها ويكفيها نفقتها : أنتِ والله يا أختي في نعمة لايعلمها إلا الله أشغلي وقتك بما يثقل ميزانك فإن كنتِ أماً فيكفيكِ أن تتاجري مع الله في أبنائك ورضا زوجك وإن كنتِ أيماً فهنيئاً لك خلواتك مع مصحفك وصلاتك وذكرك حيث لا أحد يكدرها ولا يقطعها وهذه هي والله السعادة وتحقيق الذات وليست الوظيفة.
عذراً على الإطالة.
كلمة أخيرة للسامق : عادني وراك
,