اهلا وسهلا
ومرحبا بك صامطية
لا اخفيك فإنني لست ملما بأوزان وبحور الشعر
فقط احب تذوق كلماته وجمال صوره
غير أنني في الاونة الأخيرة اصبحت غالباً ما أتحاشى قراءته
لأنه اصبح بالنسبة لي جرعة
في تعاطيها يَذهَب العقل ويخرج عن نطاق التغطية
ولكن لا بأس بقدحٍ هذا اليوم
فأنا في اجازة
القدح الأول
عذوبة السحر في عينكِ تغلبني
هلاَّ استمعتِ لمن قد ذاب ينتظرُ
وقفت هنا كثيراً
وانا أتأمل هذه اللحظة التي استطاع تصويرها
وتجميلها بأعذب الكلمات في بيت واحد
القدح الثاني
ياضحكةَ العمر في ليلٍ يطول بنا
أما رأيتِ شُعاعَ الشمس ينكسرُ
لديه خيال واسع
القدح الثالث
أنتِ المغردُ في صمتٍ ينوء به
قلب المؤمل حتى كاد ينتحــر
وصورة بديعة الجمال هنا
ولكن اسمحي لي بالشطر الثاني في كلمة ينتحر
قلب المؤمل حتى كاد ينفطر
ماذا لو كانت هكذا
يقال في اللغة ينفطر القلب
!!
القدح الرابع
أنَّى اتجهتُ فلا إسمٌ أرددهُ
إلا الخماسي وِزري أنني بشرُ
أوووووه ياصامطية
ماكل هذا الكم من الوجد ماكل هذه العذوبة
[ اصبح يمشي ويهذي بإسمها فلانه فلانه فلانه فلانه .... الخ ]
هذيان لدرجة الهلوسة
القدح الخامس
يافاتن اللحظ هل عطفٌ ألوذ به
من نار هجرك صرت الآن أستعر
جميل هو العتاب عندما يأتي محملاً بالأشواق
حبكة صعبة جداً
القدح السادس
لمن اغني وقد عزَّ اللقاء لنا
وغابت الروح والأنسام والفكر
هذا وربي هو الهيام بعينه
بيت مكتمل مُحكَم
من المؤكد انه شاعر متمكن من أدوات قصيدته
أضعت عددها
تسامر الصحب لكن من يسامرني
وفاقد النور هل يجدي به قمر ؟
ماذا لو انه يقصد بالنور البصر
ويقصد بالبصر محبوبته التي اشار اليها في بداية البيت
فـ صور لنا رجلاً فقد او ذهب بصره في قوله
تسامر الصحب لكن من يسامرني
فكان بدون محبوبته كمن هو أعمى في قوله
وفاقد النور
واصبح يهيم ويمشي كالأعمى بليلة بيضاء مقمرة
لا نفع له بضوئها في قوله
هل يجدي به قمر
إيجاز وبلاغة
وعمق شعريٌ شاعريّ لا نهاية له
حقاً مدهش

ماذا لو أنني ثملت
ها قد أتيت بشوق العمر أنثره
على يديك كي يحنو له المطر
هكذا أفضل
أخت صامطية
ليست مجاملة لك بل حقيقة
بيت واحد مما اخترتها اعلاه يكفي بقصيدة
صح لسان قائلها وروحه وانسامه وفكره
وسلمت اناملك
لذائقتك وردة