مرحبا أخي العزيز الامير
هو كذلك يا سيدي فالتفكك الأسري،والعراك اليومي بين الزوجين، والعداوة بين أفراد الأسرة ،وانفصال الزوجين ،وابتعاد أطفالهما عن رعايتهما كل تلك أسباب حقيقية لضياع الأطفال وتشريدهم ليكونوا عرضة للتحرش الجنسي ، فالأسرة عندما تنشغل عن تربية أطفالها ومتابعتهم تكون قد هيأت الأسباب التي تدفع بعض النفوس المريضة للتحرش بأطفال هذه الأسرة..
ولا غرابة يا سيدي أن نجد أن أكثر المتحرشين بالأطفال هم ممن سبق أن نال منهم التحرش الجنسي. فللتحرش الجنسي تأثير سلبي وسيء على نفسية المتحرش به جنسيا فيصبح ذو علاقات اجتماعية ضعيفة،لفقده الثقة بالآخرين ، وشعوره بالضعف, والدونية ، والميل لممارسة هذه الأفة السيئة مع من هم أقل منه سناً..
ارتفاع نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في منطقة جازان أمر خطير جدا ..
ويحتاج لوقفة جادة من الجميع ، ثم على الجهات المسؤلة تفعيل دورها لحماية أطفالنا ،والحد من هذا الارتفاع المخيف ..
تحياتي وتقديري