بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب الشاعر الخلوق : يحيـــــى بن إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ما أجمل إبتسامتك وما أجمل أخلاقك إن حقيقة دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام : فيما روى الإمام أحمد عن أبي هريرة قال عليه الصلاة والسلام ((إنّما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)). وفي رواية: ((صالح الأخلاق)). وقال تعالى:إن الله يحب مكارم الأخلاق:ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة ويُزكِّيهم إنك أنت العزيز الحكيم
[البقرة:129]. وقال عز وجل:
هو الذي بَعَث في الأمّيين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويُزكِّيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين
[الجمعة:2].
روى الحاكم عن سهل بن سعد مرفوعاً: ((إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)).
روى الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: ((إن الله جميل يحب الجمال ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)).
وروى البَيهقي في شعب الإيمان عن طلحة بن عبيد الله مرفوعاً: ((إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)).
بمكارم الأخلاق يرتفع أقوام ويُحَطُّ آخرون بتضييعها
وهناك علامتان لمكارم الأخلاق متى توفرت فليعلم الإنسان أنه فيه مكارم أخلاق ويلزمه الحِفاظُ عليها وتقويتها.
1- حب الخير للمسلمين: روى البخاري ومسلم عن أنس مرفوعاً: ((لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه)). وفي رواية لأبي عوانة في صحيحه: ((من الخير)).
2- احتمال الأذى: وللعبد المسلم صاحب الأخلاق الحسنة إذا أُصيب بأذية له أحد عشر موقفاً يقفه حتى يتحمّل الأذى ويطول ذكرها هنا .
كم تمنيت أن أكون شاعراً لمجاراة هذا الجمال في كل شىء قصيدة الموسم لما تحمله من كرم وحسن خلق تعكس حقيقة أبناء جازان .
تستحق التثبيت بدون جدال فهل تكرمتم علينا بذلك أيها الأدباء النبلاء