و اسكب سمومك في كؤوس شرابنا
فالروح من أثر السموم لها هِمم
ما كنتُ أحسبُ أنَّا فينا خائنًا
يُخفي سهام الغدر غدرًا يبتسم
لا تحسبن إنا غفلنا أمركم
فمثالُكم يُعلي مراتب من ظَلم
لا جور إن عصفت بدارِ صفائنا
بعضُ الرياح فأنها لن ترتسم
سرعان ما ستعود في أدراجها
خسرانةً وتعضُّ أطراف الندم
يا سالكًا دربًا من الأشواك لا
تخشى التأوه من تباريح الألم
فبكل وخزةِ إبرةٍ تسمو بنا
أرواحُنا نحو الشاهمة والقمم
مساؤكم سرور