لأنه وبلا استثنــاء حين تختلط الأحاسيس ..
ويبدوا الرحيل هو سيد الموقف..
نعم يا سيدتي الهروب أقصد الرحيل سيد مواقف كثيرة حيرة:
لا يا سيــدي ..
لم تفعلهُ أنت ..
لأفعلهُ أنـــا...
كلنا نريد ان تأتي من أوائلنا ولكننا نتوهم التضحية
لا تنكــر أنكـ لم تتركـ للهمَّ في قلبكـ طريقاً ..
بل هو من وجد الطريق لقلبي لكي يرتع ويستمتع بملذات خمر الدماء المنسبكة بحرارة القيظ
بل أبدلت الحب بحبٍ أعـــذب ـ تظنهُ كذلك ـ...
ضاحك: لا تعليق ضاحك:
للحزن مدارج للقلب تريحه وتطير به في بحر الآمال والدعاء لبلوغها لأن أيوب صبر في ظلمة يا سيدتي
لذلكـ ...عزمت على ما أنــا فيه.. حتـــى يقضي الله أمــراً كان مفعولاً..
ان كنتي امرأة سلبية فهذا شيء يعود لأطراف أصابعك المرتتعشة دائما غمضة: ولكن لكل طاقته وطاقة العاشق قوية
أعتدتُ الا أصدق شيئـاً عنك ...
هنا تبدا رحلة التناقضات : لأنك قلتي: : : : >
بل أبدلت الحب بحبٍ أعـــذب ـ تظنهُ كذلك ـ...
كانت ليلى تاكل برتقالة فتنتظر حتى تجوع وتاكل ما ابقى منها ::: > أن برتقالة ليلى ما تزال في يدها
فاحفظ الود ولا يأتنــي عنكـ.. شئ إلاَّ وقد سبقتهم بــه..
لمحبوبتي ذلك ولكني ما لي ؟؟؟؟؟؟
هذا آخــر ما أطلبهُ منكـ..
وهل يتخلى المجاهد عن سيفه حيرة:
أكيد فالعشاق لا طلبات بينهم ولكن همهمات فقط وتفسر بأعجوبة سحرية غمضة:
وليتكـ تبتسم الآن لأنــي أحبكـ مبتسمـــاً..
هنا تذكرت مقولة تشجعني في آلامي : أضحك وانا في داخلي مجروح * * * خايف من الناس لا يدرون
حينمـــا أراكـ ...
والليل حالكـ...
الليل سر ولكن من أسباب أسراره انه في ليلة ساد الظلام من كحل عينيكي لا أدري لماذا
والكون يخلو من بدرٍ سواكـ..
لمعلوميتك يا سيدتي أن القمر عاكس لجمال ورونق ضوء الشمس البهية غمزة:
والهواء البارد يزيد الموقف رهبــــة....
البرودة لم ولن يحس بها العاشق أقسم بالله بأنه لم أقصد لن يحسها أبداً بسبب سرعة جريان الدماء في أوردته وهذا دفء العاشقين
وأبتـــسم بصدق وأودعكـ بقبلة خفية..
ليت للعاشقين رؤية قبلاتهم الخفية المجنونة البريئة
وأغمض عينــي حتــى الصباح لأحفظ طيفكـ...
لم أستطع غمض جفني عكس مقامكم لأني لم أصدق رؤية الشمس في ليلي حيرة:

دائما وأبداً ولا إستقرار الا اذا حدد المرء مساره وتحديه الأخير