تذكـــرة للخــروج من الأمــل..
لا زلت تود أن تختلط المشاعر عندي هنـــــــــا...
شيء من الخربشة ..
اسطرها لأرحل..
هل تعلم أيها الرائع ..
أننـــي على حق..
لا تقل لي كيف ولمــاذا؟؟
لأنه وبلا استثنــاء حين تختلط الأحاسيس ..
ويبدوا الرحيل هو سيد الموقف..
تختلف الموازين .. ويأتي دور الحكــــــم الذي لا دخل للعاطفة فيه ..
هل تريدني أن أمثل للملأ هذا الموقف؟؟
لا يا سيــدي ..
لم تفعلهُ أنت ..
لأفعلهُ أنـــا...
لا تنكــر أنكـ لم تتركـ للهمَّ في قلبكـ طريقاً ..
بل أبدلت الحب بحبٍ أعـــذب ـ تظنهُ كذلك ـ...
ولن أحزن..
لذلكـ ...
عزمت على ما أنــا فيه..
حتـــى يقضي الله أمــراً كان مفعولاً..
أيهـــــا العذب...
أعتدتُ الا أصدق شيئـاً عنك ...
حتـــى أسمعهُ منكـ..
فاحفظ الود ولا يأتنــي عنكـ.. شئ إلاَّ وقد سبقتهم بــه..
هذا آخــر ما أطلبهُ منكـ..
يالتفاهة وتواضع مطلبي..
وليتكـ تبتسم الآن لأنــي أحبكـ مبتسمـــاً..
...
لحظــة فرح غامـــرة..
حينمـــا أراكـ ...
والليل حالكـ...
والكون يخلو من بدرٍ سواكـ..
والهواء البارد يزيد الموقف رهبــــة....
أتنفـــس قربكـ..
وأبتـــسم بصدق وأودعكـ بقبلة خفية..
وأغمض عينــي حتــى الصباح لأحفظ طيفكـ...
التوقيـــع....
أنثــى متناقضــة..