بالعكس المناهج المطورة لاتمثل حملاً على الطالب وأخص بالذكر كتاب"لغتي الجميلة"في المرحلة الإبتدائية فهناك أكثر من مادة"القواعد-القراءةوالمحفوظات-الخط-الإملاء"قد جمعت في كتاب واحد تحت مسمى "لغتي الجميلة"يسهل على الطالب حمله إلى المدرسة يومياً دون أن يرجع إلى النظر في جدول الحصص الأسبوعي
وإن كان هناك حملاً لهذه المناهج المطورة على الطالب وولي أمره فهو حمل معنوي ينتج عن تقصير الطالب وعدم متابعته من قبل ولي أمره في البيت والمدرسة فإذا نظّم ولي الأمر وقت ابنه في البيت وحثه على المذاكرة و حل الواجبات ثم السؤال عن مستواه الدراسي بالذهاب إلى المدرسةأصبحت النتائج طيبة تعود بالنفع على الطالب.
أما بالنسبة لصعوبة المناهج المطورة فهذا لاغبار عليه ولكن المعلم المتمكن يستطيع أن يسهل هذه الصعوبة بخبرته وتمكنه من مادته ثم يقدمها على طبق من ذهب كمعلومة سهلة يستفيد منها الطالب في عامه الدراسي أما غير المتمكن أو المتهاون مع هذه المواد المطورة التي تحتاج إلى ثقافة فخير له أن يفسح المجال لغيره.
شكراً صدى صامطة بحجم المناهج المطورة.