الحب ينتشي بمقاهي العالم كفضيلة ,,
في وطني لا يعترفون به كفعل حتى يتم الإعتراف به كخطيئة,,!!
نقترف خطيئتنا على الورق
بينما طهارة الحب تشرق بعين عالم أخر كل صباح ..
همست بأذن أخي الصغير أن يحذر وهو ينقل رسالتي لأختها الصغيرة ..
حين نمارس فضيلة بطقوس الرذيلة يباغتنا إرتباك كبركان نام طويلاً بجوار قرية وحين غفلة أخمدها ,,
نخبئ هدايانا ووردتها ورسالتي ورسالتها ..
تماماً كما نتقن أن نخبى مشاعر قلوبنا ورقتها خلف ستار العادات وتعاليم أجدادنا .
هكذا هم في وطني يتظاهرون بأنهم طاهرون من رجس خطيئة الحب
وحين يختلون بأنفسهم يمارسون الحب كما راهب يمارس العبادة .
في داخل كل منا رسالة لم تصل بعد ,,
وبتراب وطني مليون وردة تحللت وأصبحت بقايا غبار .
وحبيبتي تتقن تخبئة خطيئتنا الوحيدة التي مارسناها ..
إعتذار:
إيماناً مني بأن الحب فضيلة
وأن الحب الذي يسكن وطننا خطيئة أعتذر من السادة الفاضلون عن خطيئتي .