دَاخِلْ سِرَدَابْ اَلحِيَاهْ وَجَدْتَكْ
ضَوٌءُأَشَعَلَ لِي حَيَاَتِيِ
وَفٍيْ دَاخِلَكْ وَجْدُتُ مَاُءً أًسَقَى عُرُوقِي اليَابِسْه
إِحَتٍضِنًتُ خُطُواتَكْ حَتَى وَصَلتُ بِدَفًئهٍا الٍى طَرِيَقُ
شُرُوَقْ الشَمَسْ
عِنَدٍهٍا لًامِسَتِ اَيَادِيَنا الَاشَعِه
فَتَشَكَلتْ عَلى اَنَاملنُا حُرًوِفَ الحَب
ابَتِسَمنَا للشَمسِ
وَقَبلِنا ثَغَرهَا المُحيًط بأًنَواَرهَا الَذهَبِيهَ
كَتَبنا على اطرفها عنوان حياتنا
ثمَ َتبِسَمِنا وتَرَكَنَها تحَتضَنُ الغُرَوبْ وتَنامَ ِدَاخِلَهْ
.
.
فِيْ نَفْسْ الَمَكَانْ تَوَاعْدْنَا اَنْ نَلِتَقِي مِنْ الغَد
أَتَيَتُ مَسِرِعَهْ نحَو دَرْب اِجَمَعَنا فَلمَ اَجِدَكْ
تَنَحَيِت تَحِتَ ظِلَ شَجَرِه حَفَرنا عَلِيَها اسَمَاْئنِا
اسِنَدًتَ ظَهْرِي وتَنَفَسٍتً هواَاِءَ يَكاًد يًخِنَقَ اَنَفاسِي
هَرَبَ الوَقِتَ مَن سَاعَتِي
وبَدِء اللَيِل يُسَدلُ سَتَاِئرَه عَلىَ اكَتِاَفَي
ولاِزَلَتَ انَتِظَرَكَ
فَجـَــــــَََِــــــأهَ
أتاَنِيَ صَوُت اِخَتَرقْ بِسَهَامُهً قًلَبِي
وهَمِسَ ِبًأَذِنَي لا دَاعِي الَى الانِتظَارْ قَدْ رحَلِ ولنَ يَعَودْ
نَظَرتَ الِى الافُقٌ وكَأنْ خيَاَلهَا يَرسُم اَماَم عِيَنِي الدَاَمَعَتَيَن
يُقَبَل خَدَ الَسَما وُيُبَعَثِر نَجِوَمهَا لَيٌشَكَل كَلَمة وداعا
ركضت مسَرَعَه خلَف خيَالهَ
علي اجَد خَيَطَ منه اتَشَبَتْ بَهْ
واذًاَ بَيِ اتِعَثر لاسَقِطَ دَاِخَل
بَحرَ الحَيَاه واغَرقَ في اَحِزَانَي
.
.
.
لملَمَتْ رَوُحِيَ ومَزِقَتْ كُلَ اَوَراِق جمعتَنَي بَه
الَقَيَتْ بَجسَدِيَ عَلىَ رَصِيَف َالايامَ َذَرِفَتَ دمَعهَ عَلَيه
فَأَنَبتً وُروٌدً ذًاَبِله لا تَقِوَى عَلِى الَنِهُوضْ
رَحِلَتْ مْنَ ذَلكَ الَمَكَانِ وَقِبَل رحيِليَ
حفَرَتْ عَلَى نَفِسْ الشَجِرَه حُروًفيً الًاخيَرِه
( اَنَ َكَنِتَ َلَاَزِلَتْ اَعِيَشُ دَاِخَلَ قَلِبكَ
فَأِحَتفظ بحًرَفيِ الَذيِ نَقشتِهَ دَاِخَلَك وَداَعَاَ يَاَ هَذَاَ )
مجرد بعثره لروح تائهه