لأول مرة أرقب مستقبلي وأسطره شعرآ..
ربما هو الجنون يا محناب..
سيد أنت إن جئت ولأجل ذلك سأضع منها جزءآ..
عددت الأمس من سقط المتاع
وليس الخبّ من يلوي ذراعي
وإن أخاي بالدنيا لخل
صببت له من القلب التياعي
حلفت عليه أن يبقى عزيزآ
إذا ما لفت الدنيا دواعي
إذا ما الموت مزقني فإني
طلبتك يا أخي شيئآ تراعي
تركت بزهرة الدنيا ربيعي
على ضحكاتها حلو استماعي
فإن قصرت بالألعاب يومآ
فكمّلها..كفيت من الخداع
وإن أهملت بالتعليم أيضآ
فلقنها علوم الإنتفاع
وإن زهدا بها الدنيا وأهلي
فلا تهدي لها شح المساعي
شربت المرّ بعد المر حتى
رأيت المر يبكي في وداعي
كتــــاب