في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
لا أعتقد ان في انسحابه هزيمة ولكن قد أبلا بلائاً حسنا ووضح ما عنده اذ انهى حديثه معي قائلا لا
أدري ما سبب تمسك أهالي المحافظة بهذا المستشفى فقط ولا يرغبون بالمطالبة بجديد وبأمكانيات أعلى ولكن يحملون الشئ اكثر من طاقته وعض اليد التي تمتد لهم مبديا أستيائه بما تم من خلال مناقشته مع الاسامة من تجريح له ولإدارته وهذ ما يخرج عن النصوص الادبية للحوار بمنطق ..تحياتي شكرا لك