تستصعب الدمعة, ويحمر الجفن..
وتغمض الأهداب في ظلام مستميت حينما تكون أنسنا في خضم الأحزان..
فتطلق الآهات وتعلو الأنات ويرتد الصدى على جدار النفس راجعاً حيث كان..
تعيش النفس ساعة ألم نحتاج فيها إلى تخفيف ذلك لكن لا تقوى على البكاء فتتأرجح بين الاصطناع مع متاهات الحياة أو ارتمائها في عالم الأحزان..
في كل دقيقة نرتقب ضياء الفجر..فجر السعادة..
تحتاج ساعة تفكير في هذا العالم الحزين المليء بجزيئات وعناصر تختلط مع بعضها لتكون بحار الألم مع تلاطم أمواج صاخبة ليس لها أول و لا آخر..هي الحياة تلك..
لذلك الذي ينظر إليها بمجهر التشاؤم لكن كيف هو حال قلب المؤمن؟..
هل يعيش حياتين؟..أي (الحزن والسعادة)!!
أم أنه يجمع بينهما فيسخر الحزن للسعادة والعكس؟!
أي حزن حزنه على أيام عمر مضت مع أعمال صالحة عملها..هل تقبل أم لا ؟
فهو يعيش في حزن مستمر يساعده في التشمير للعمل المفيد..
وسعادة إذا ارتقب الأجر من علّام الغيوب فينعقد الأمل في الأفق يفترش بساط السعادة حينما تتلى عليه آيات الكتاب فيصاب بقشعريرة للحزن والسعادة في ذلك الموقف نحتاج للبكاء والخشوع والتذلل بين يدي الله فيجلو بذلك هم النفس الدنيوي في حياة زائلة نجمع منها الزاد لنعلن الفرح في الآخرة...
منقوووووووووووووووووووووول