قبل كل شيء أمتنّ كثيرًا لسؤالك يا رفيق الحرف
الذي امتلأ بحدس المؤمنين.
لا أخفيك ياطائرنا
أحيانًا نحتاج للتحليق خارج السرب ، لنطرد شعور الملل
ونجدّد النشاط ونعود بشغف .. لكن ،،
حدث مع تحليقي أن واجهتُ ظرفًا
لو كل هذه الدنيا ذهبت فداءً لأن يزول لمنحتها له.
بعض الأوجاع تداهمنا على حين فرح
فتكسِر من صمودنا الكثير، وتسقطنا واقفين.
وحين يكون الوجع أكبر من طاقة صبرك
تتداعى أنت وكل مافيك وإن كنتَ محلّقًا ،
جئت ومازلت أعالج الألم .. الحمدلله .
أسأل الله أن يهبك عافية تدوم
وفرح لاينتهي . أكرر شكري ،
وكل عام وأنت بخير .
