لمحة سريعة إلى المرآة
فصرخت قبل أن أعطيها ظهري
قالت : قف لا تذهب !
أين وجهك ؟
وصمتت . .
.
تسمرت قدماي
أطرقت برأسي وأصغت أذناي .
خيم السكون
.
حدقت عيناي في تلك الصورة
فرأيت التعب فارسا يسابق الغبار
على صهوة حصانه
يطوي القفار ويصعد التلال
على قسمات وجهي
وهموم السنين حفرت أخاديدها على صفحته
تسابقتا غصة وابتسامة على احتلال قسماتي
ثم رحلت