ما زال مثلك في بلـــــــــــــــــــــــــواه يَصْطبرُ
فانهـــــض فمثلك عنه الـــــداء ينــــــــدحرُ

فأنت يا أنت أعـــــــــــــــــلام مرفــــــــرفةٌ
عمـــــودها العــــــلم بالإيمــــــان يزدهرُ

يا راقي الفكـــــــْر يا مقطوعة عُزِفت
كالعطر جااااااااابت دُنَا الآفاق تنتشُ

إن غبت عنا يغيب الكـــــون أجـمعه
حتى القوافي عصـــتـنا بعدُ والفِكَــــرُ

كأنما الليـــــــل قد ناااااااااخت ركائبه
فلا يـزولُ ولا شمــسٌ ولا قمـــــــرُ

وللهمـــــوم بأضــــلاع الجمــــــــــيع سُرىً
قد أبحـــــرت فوقها الألــــــواح والدُّسُرُ

وبالعيـــــــــــــون دمــــــــــوع لا مَعِين لها
إلا القـــــــلوب التي بالحـــــــــــــب تعتمرُ

إنا لنســـــــــأله الرحـمن من كــــــــرمٍ
والكف ضاااااااارعة تدعو وتفتـقرُ

أن تلبســـــــون بثوب الأجر مكرمة
وبالتعـــــــااااافي على الآلام تنـتصروا

وأن تعودوا إلى أحضان أسرتكم
في دفء بيتٍ إلى لقياااااك يـنتــــــــــــظرُ