أحيانا يحتاج كل منا لبث همومه وشكواه لمن حوله وقد لا يجد حينها أحد فيهذي بما لايدري ولو كان للطيور . قد يعد هذا الأمر تنفيسا لما يعصر القلب من الم وما يخالج النفس من غم وهم . وقد يكون زيادة في شجا الأحزان وتراكم الهموم والبقاء في دائرة الظلام .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله . وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
وقد لا يجد حينها أحد فيهذي بما لايدري ولو كان للطيور . قد يعد هذا الأمر تنفيسا لما يعصر القلب من الم وما يخالج النفس من غم وهم . وقد يكون زيادة في شجا الأحزان وتراكم الهموم والبقاء في دائرة الظلام .