غير مسجل
أرأيت إذا امتدت أيادينا
لثوب المسافات تطويه
وطارت آهات الحنين
إلى صدرك تحتويه
أرأيت كيف تهتز الأرض فرحا
حين يكُف جُوعَها
رغيف السحاب
تلك نشوتي...
إذا ما رأيتُني في عينيك
حقيقة
لا طيفا يغشاه الضباب
فيا ليل الحرمان
اهجر وجع قيس
دع دمع ليلى
إني لست أطيق المكوث
تحت شرفات الانتظار
فصبري إلى اندحار
وهذي أغاني الشوق كلها
لقنتها سرب الأطيار
فتلقف ياحبيبي
ما تلقي السماء
واسمع ياحبيبي
غناء الاطيار
لحظة احتظار
تلك أشواقي
العائمة في النار
![]()