ثم ما الذي يجبر احد عباد الله المتمصلحين ليصادق ابن دبلماسي ؛؛
يا شذى الحكاميه أجبرتني الحياة أن أكون ابن بطوطه وأعيش فترات متفاوته
في المهجر ولا زلت , وما ابن الدوبلوماسي أفضل مني في العلم وبسطة في الجسم والحمد لله .
لم تبخل علي الدوله حفظها الله في شيئ وعشت معززا مكرمافي تلك البلدان التي طفتها , وما هذا الشاب الا زميلا في الجامعه ندرس سويا ونخرج سويا والعرب في الخارج كالأخوه , لكنني وضحت عيبا من عيوبه...
وأخبرني بالكثير والكثير عن بلده كما أنا فعلت ومع مرور الأيام عرفت طباعه
فالمرأ لا يمكن أن تعرفه إلا من خصال كثيره , فعاشرته فكان جارا لي لا نفترق
الا للنوم ونسافر سويا وأدبياتي لا تسمح لي أن أذكر مساوئه , بل حسناته
وما أظن العصبيه من المساوئ الكبيره , وأتحفظ عن ذكر أشياء للوفاء.
أظنك لم تذق الغربه يوما واحدا بعيدا عن أهلك زمنا طويلا ولم تسمع عن أحوالهم الا بواسطة قريب يمتلك تلفونا ثابتا.!!
ولهذا لا ألومنك , فأنت تتحدث وأمامك براد شاي منعنش وشاشة بلازما
ولاب توب ومكيف سبلت وإضاءه خافته , فاحمد الله أنه لم ينالك الشقا والتعب.
تابع الدوري الأسباني!