الحمية الغذايئة ومرض السكري
تغيير قليل في العادات الغذائية "يعد"بالكثير من السيطرة على المرض..
لا يختلف إثنان على أن إرتفاع أعداد الأشخاص المصابين بمرض السكري أصبح مثل "ناقوس الخطر" الذي يدقه العلماء والمتخصصون من أجل التخفيف من وطأة هذا المرض وآثاره الجانبية.
ولعل واحدة من سبل التعايش مع هذا المرض هو تغيير العادات الغذائية الذي قد يكون أمرا صعبا لدى معظم الناس , لكنه أمر هام وضروري لمرضى السكري .
القليل من التغييرات قد تؤدي إلى نتائج إيجابية و إعتماد الطعام الصحي يعد بمزيد من السيطرة على مستوى السكر في الدم وتقليل الكوليسترول والسيطرة على الدم وإنقاص الوزن
أما عن أبرز مميزات الخطة الغذائية الصحية فهي تتضمن تناول الطعام في نفس الأوقات يوميا مع الحرص على التنويع. كما أنه من الضروري الإنتظام في قياس السكر في الدم بعد ساعتين من تناول وجبة الطعام من أجل تحديد الأطعمة التي تؤثر سلباً في مستوى السكر ومحاولة تجنبها. قدر الامكان.
ولمزيد من السيطرة على مرض السكري أوصت المنظمة الامريكية لهذا المرض على أهمية التركيز على أطعمة دون أخرى وأهمها الإكثار من تناول الفواكه بأنواعها مثل التفاح والموز والعنب , بالإضافة الى تناول الخضروات مثل السبانج والبطاطا والبروكلي , وفي حال وجود أي حساسية تجاه أحد هذه الأنواع يجب العمل على تجنبها .
وتعد الحبوب الكاملة خياراً صحياً وآمناً لمرضى السكري حيث تتضمن قائمة الحبوب الكاملة الأرز البني والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل .
ولكل أولئك محبي "اللحوم" فعلهم الإنتباه في عملية إختيار أنواعه , حيث من المفترض التركيز على اللحوم التي تحتوي أقل قدر ممكن من الدهون ,بالإضافة إلى اهمية نزع الجلد عن الدجاج قبل طهيه لإحتوائه على نسبة كبيرة من الدهون
أما الخيار الأفضل الذي يجب على من يريد ان يعيش حياة إعتيادية ويمارس أنشطته الطبيعية , فعليه أن يتناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين على الأقل أسبوعيا , فيما يجب أن يتم اختيار أنواع الحليب والألبان والأجبان منزوعة الدسم، مع التقليل من الدهون المشبعة والكوليسترول. وللراغبين في تخفيف الوزن، يجب الحد من تناول الأطعمة الدهنية مع استخدام الزيوت السائلة بدل الزبدة عند الطبخ.
وبالتأكيد إن أفضل السوائل التي ينصح بتناولها هو الماء الذي يعد شراباً صحياً يفضل تناوله عند الشعور بالعطش مع تجنب الصودا وعصائر الفواكه التي تحتوي على السكر.
تحتاج الحمية الغذائية الى مساعدة جميع المحيطين بالمريض لتطبيقها على أفضل وجه , حيث من المفترض أن يساهم الأصدقاء والمقربون من المريض بحمايته من رغبته في تناول أغذية من الممكن ان تضر بصحته , بالنهاية الحرمان الذي يتعرض له مريض السكري من الممكن ان يحمي حياته من مخاطر كثيرة.
(يتبع)