أي حلم ذاك الذي يسطرني على مشارف فجر مغرور ..
فأكون و إياه مسافرين غريبين على هامش الزمن ..
تتلقفنا محطات الرحيل ترسمنا ريشة الإغتراب ..
مالي وللنجم أناجيه فيغيب ..
أناديه فينأى ..
أكان خاشعا في محراب قمر يبتهل ..لا يراني ؟!
أم نذر للرحمن صوما .. ؟!!
يالجرأتي بإقتحام روح محرابه وقدسية نبضه ..؟!
مالي ولليل أرعاه ولا يراعني ..
يدفنني في شتاء الأسئلة ..
وأبقى بالشوق متدلية القلب دانية الدمع // يحرث صمتي وجع الحنين ..!!
لطالما عشقت الأرض أمي الطاهرة .. أخلصت لي .. احتضنت دمعاتي ..
ولطالما كان البحر .. العظيم في عيني .. يخبئ بعمقه أسراري ..
كم إرتشفنا معا على نغم لحن الغروب ملح أحزاني ومرار أيامي ..
صديقاي بر و بحر ..فيهما مني( أنا )..يشبهاني..
وبعد ذلك ..
أينكسر ضيائي وأنا الشمس في كبد الحكاية
أينحني قلبي وأنا النخل في بيادر الشوق
ربما ..
تموت قصص الهوى شامخة ..
لكن ..
يبقى الحرف ظلالا وارفة لأمس ..
أسعدنا
فيه هطول الوهم حلما..
وإن ..
أجهضته صفعات الحقيقة ..
سأنقشه ..
على شاطئ الأماني المستحيلة ..
وجعا ..
هو العنوان لذكرى لم تحدث ..
:
عذارا ..
مجرد هذيان أعلم أنكم أرقى من نبضي المهترئ
تحياتي