هذا هو قدري بهذه الحياه
الغربه والوحده واحرف فقط تنزف،،،
اطلقت صراحها لتأتي بهذه الكلمات
التي كانت تخنق قلبي
كادت أن تقتلني لو استمريت على كتمانها
فهذا هو الزمن الذي لا يأمنه احد
فقد حرمتني ايها الزمن لــذة عيشـك...
حرمتني من شبابي
الذي رحل دون أن أشعر بلذته
حرمتني من الأمل
الذي أسمع به وأتشوق لمعرفته
حرمتني من أب
أفتقدت على أثره روحي
وتذوقت من بعد لذة التوت
التي كان يسقطها أبي بفمي
لذة الظلم الذي يسقيني بها عمي
ويحك وويح اصحابك ايها الزمن
فلن تكون صديق لي ابدا..
فانا أعلم بأني وحيدة بزمن الوحوش
وأعلم بأن هناك بأخر مطاف حياتي يقف أصدقاء
يقولوا لي بأنهم أصدقاء ولكن هم عكس ذلك
الصداقه أسمى وأرقى منهم
لكن
إن كانوا يروا بأنهم أصدقاء
فألمي و جروحي لا صديق لها
فقلبي دائي و دوائي في آن واحد
وهذا ما يضيف في رصيدي أعباء عديدة
والآماً متزايدة لا أجد لها حلاً...
سوى الكتابة ومخاطبه هذا القلب العليل
عله يرحمه قليلا من الهموم والهواجس
التي ترهق روحي وتفكيري
فوا أسفاااااااااااه على حياتي
ملأت الحياة حباً .. وملأني الحب حزناً
فحين أمسك بهذا القلم الباكي
أشعر وكأن بين أناملي غصن الورد اليابس
أنزف به كل ما خنقني وخنق قلبي
فهناك ثمة أشياء بالدنيا تبدلت ولكن
بقي قلب المها مفعم بالأحزان لم يتبدل
فحزنها مختوم بقلبها ختم رسمي لا مفر منه
فالحمد لله على كل حال
بقلمـــي