عام مر يا سيدي ..

[سيرين خالد]

نسمع حتى همس الهمس بيننا لكن قلوبنا صماء.
متقاربين حتى لا شيء يفصل بيننا تحت هذا السقف الكتوم، لكننا متباعدين كنجمين كل في مجرة.
نرى تفاصيل أجسادنا لكن أرواحنا عمياء عن بعضنا.
لا أكرهك ولا أحبك ، لا أتهمك ولا أبرئك، أنت وأنا وجدنا أنفسنا هنا، نحن ذنب غيرنا وذنب صمتنا الذي نعرف أنت وأنا أنه كذب.

أعرف أنك الآن لا تسمعني، ولست مستعدا لذلك. وحتى لو سمعتني فأنت لا تملك فعل شيء لنفسك فكيف لي ولك معا.
لو أنك سألت دمعتي يوما.. لو أنك قرأت تناهدي مرة.. لو أنك مددت يدك إلى دفتري الورديّ وقرأت ...
لو... لو.. لو .. هل سمعتني أردد هذه اللو؟
لكن منذ متى ونحن نسمع بقلوبنا ونشعر ببعضنا ؟!
أيها المسترخي بجانبي : أنت وأنا نستحق الشفقة أكثر مما نستحق الحياة.

[ميدوزة الأورليا]

عامٌ يا سيدي
قد مرَّ عام
صمت أضحى وعلى البوح السلام
اعم مضى
يا سيدي
أننتهي فيه سوياُ
أم نبتدي
عامٌ مضى
وقد انقضى
ولي بقايا الفقد في الدفتر الوردي
و لي أمل بلو ثم لو معها لو

استرخاؤكما لا يستحق الشفقة كما زعمتي
بل يستحق الحياة
و قلمك يستحق الإشادة
والإكثار من لوٌ ولوٌ وجمعٌ من اللوات لو كانت

دمتِ متألقة
سيرين
كوني كما تريدين .


.

[سيرين خالد]

ميدوزة :
لاطلالتك سمو خاص وحديثك يصل إلى القلب ..
أسعدني جدا وجودك .
ا ح ت ر ا م ي

[القلم الباكي]

غاليتي "سيرين" تحياتي يا طاهرة القلب ويا سيدة النساء واقصد بك كل من يشبهك من الرائعات لو علمتُ انك تشكي للحظة بإنني اجامل او أبالغ ، لمآ كتبت اليك هذه الحرووف .. لقد أسرت ارواحنآ بخواطرك وردودك وحضورك الذي ينتظره من يعرف النثر ومن يجهل قواميس الأبجدية ... انني أجد أن خلف هذا الجمآل في السرد والخاطرة انسانة قبل ان تتسلح بثقافة مآ..!! هي مدمجة بالاخلاق والسمو.. فهنيئاً لنا في هذا الزمن ان تكوني علماً شامخاً ..!! وهنيئاً لي انني استطيع الرد على ما يصدره قلمك.. اما اليوم وفي خاطرتك الأحدث (استسلمت أمام حروفك ) فأجدني أمام ثورة من المشاعر لا استطيع ان اكون طفلة واقدم رداً عاجزاً فهي تستحق التأني لانها مخضبة بإحاسيس لونها صدق وعطرها صدق وروحها نقاء.. هذه شهادة بإنك الافضل، وأنك سيدة الحرووف الغناء وهذا ليس فقط رداً على خاطرة الجمت قلمي دمتي ودآآم نبض حرفك القـــ الباكي ـــلم