إن الحرف ليعجب من كاتبه ؛ فكيف بمن يقرأه
رائعة الفكر والكلمات ميدوزه
حماك الله ورعاك أختي
لك أطيب وأرق تحيه
إن الحرف ليعجب من كاتبه ؛ فكيف بمن يقرأه
رائعة الفكر والكلمات ميدوزه
حماك الله ورعاك أختي
لك أطيب وأرق تحيه
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جُــنَّ الليل
لم ننمْ .. فكلانا يذرف الدمع هتون
لن أكون
ولن تكون
وكلانا لن نكون
************
عقلٌ لا جنون ..!
بل جنون .. وأي جنون ..!
جنون بلغة العقل .!
************
جُــنَّ الليل
أيا ليل ..وقفت لأهتف مع العابرين حدود حلمك العصيب .
لا أراهُ حالكاً فهناك نور أشرق بدد العتمة .
جُــنَّ الليل .. والليل جنون
جُن الليل .. أوليس من ثنايا الشوك ينبثق الورد
............أوليس من رحم الظلام يولد الفجر
..............أوليس من دموع النجوم ينمو الُحب
ويعتلي الوفاء .
بلغة جوهرة الأدب
جُن الليل .. والأمل به وهجٌ لأهدابه .
ليلك المجنون أيتها الميدوزة
قوة في غير قسوة ..!
مجال للجمال والسمو
بياض مليء بالبياض
حفظك المولى أيتها النقية أينما كنتي
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
جُـــن الليل يا بليبل الوفـــاء
جنونٌ يحلق بالأنفس في سماوات المجهول
في الروح ثمَّة كلم
وفيها حشرجة
جـــن ليل العبد ولا أمل بالتعقل
إلا لمن فقه الجنون
لمن كان ولمن يكون ؟؟
لله فك الأسر بالدعاء والإلتجاء
ليتني وليت الكل يفقهون
جُـــن الليل
وها أنا أرى عجز حروفي
أمام إبداعك الذي تراقى للسماء
في جنون الليل ظنوا إن لي لحناً مغنى
أن لي حرف عطفٍ أن لي اسماً مثنى
في جنون الليل غاية
ليس فيه من غوايه
في جنون الليل رتعاً من أماني من أمل
حين تغفو كل عينٍ قد أجدوا بالعمل
في جنون الليل غاية
من جنون الليل قد أروي بها تلك الحكاية
من نهاية للبداية
جن ليلي وها أنا أظل الطريق
في يدي هذا القلم
إنه خير صديق
بليبل الوفاء
هاهو خير صديقٍ لي تراه
خانني بالرد عنك ما عساه ؟؟؟
بارك الله فيك وفي عمرك وجهدك
وردك الرائع الذي أعجزني حقاٌ
وكبلني عن الرد بالمثل .
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ميدوزة
مُذهلة 000 كم مررت وتوقفت
وارتويت وظمئت وعدت ولم ارتوي !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد