-
فَ ألقيه في اليم
كانت إحدى الخياران :
إما أن تلقيه فلا يعود وهذا تمثل في خوف أمه ..
وإما أن تلقيه ويعود وهذا تمثل في ثقتها بالله ..
-
فَ ألقيه في اليم
كانت إحدى الخياران :
إما أن تلقيه فلا يعود وهذا تمثل في خوف أمه ..
وإما أن تلقيه ويعود وهذا تمثل في ثقتها بالله ..
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
-
ما ذكر أعلاه هو خلاصة الحكمة
وقد لايفقهني إلا المبعثرون مثلي
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
-
كل عام وجازان حبيبتي
والأرض التي تحتوتني
والقلب الذي يحبني
والذكرى المسجاة من الفل التي لا تبلى
ولا يغير الله لنا حالاً إلا بخير
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
الشوق ، سخط ..
ما ان تفقه ابعاده عن الحزن ، أسعدك ..
والحنين بلاء ..
ما ان تصادفه ذكرى جميلة ، إلا ونعمت بالفرح ..
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
وشوشآت ماقبل النوم ،
كي أرتاح كان علي أن أقبل صوت أمي
ليس واجباً بل معرفة مني أني أشكرها على نبرتها الدافئة ..
ووردتني أنباء سعيدة جداً بأن الأرض التي لا أعيش فيها
وتعيش فيها أنت بمفردك خصبة جداً ذات ثمر ...
وجارتنا التي هاجرتنا كبروا أطفالها وتترعرعوا في حضن زوجة أبيهم ...
وأن غزة مازالت سجينة ..
وأن فيروز نامت وقد كان فينه ناس ع المفرق تنترها ...
وأني عاقر وبفضل من الله بشرة كما بشر إبراهيم من ربه ....
وأني بخير وأمة محمد معظمهم بانتظار حافز ...
وأننا في رعاية الله إذ أن الأرزاق لا تضيع أصحابها![]()
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب
أن تبتعد ..
ثم تحاول العوده ..
ثم يحصل الجدل الطويل بينك وبين نفسك ..
ثم تشك ف تتشتت ،
ثم ترغب فلا تستطيع أو ربما تستطيع ..
ثم تحسم أمرك ف تقتنع و تقرر ..
كل ذلك نتاج تجربة ، تخوضها في هذه الحياة ....
رَبنَا لا تُزغْ قُلوبنَا بَعدَ إذْ هَديّتنَا *
..... وهَب لنَا منّ لدُنّك رحمةْ إِنّك أَنّت الوهَاب