عندما بداته اقراء
وجدة نفسي ووجدة ذاتي
وجدة نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على الكيبورد تبلله
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أقراء
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما اقراء عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية
سيرين من اين هذا الابداع