ما جئت أمدح ماضياً بل أشتكي
من حاضرٍ فيه الأمانة تُنحرُ!!
حربي على متهاونٍ و مفرّطٍ
أو خائنٍ فينا يروغ و يمكرُ
ما كان أيسرَه الكلام يلوكه
و وعوده كسحابةٍ لا تمطرُ
ما زلت أبصر في المَرافق واقعاً
هو دون ما نرجوا و ما نتصورُ
و أرى وجوه اللاهثين و قد بدا
فيها سؤالٌ واجمٌ متحيرُ
أوَليس أجدرُ أن نسير إلى المنى
قُدُماً فما بال الخطى تتعثرُ؟!!
ما أجمل ما سطرته أناملك ياشاعرنا المبدع والله لقد لخصت ما يخفق به قلب كل غيور تجاه وطنه .
شكراً شكراً شكراً على هذا الجمال والروعة في السبك والتعبير .